قالت الأمم المتحدة إن ما سُمِح بدخوله من مساعدات إنسانية لقطاع غزة قليل جدا، ولا يفي بالحاجة.
من ناحية أخرى وقّع عشرات من جنود الاحتياط، بجيش الاحتلال الإسرائيلي، على رسالة لرفض العودة إلى الخدمة بقطاع غزة، حتى لو تعرضوا لعقوبات، بحسب ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
تمرد في الجيش الإسرائيلي
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الرسالة، التي حظيت بتوقيع 42 جندياً احتياطياً، ممن خدموا في الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر، هي أول خطاب رفض يصدره جنود الاحتياط، منذ بدء الحرب في غزة التي دخلت شهرها التاسع.
وقال الموقعون على الرسالة: 'إن الأشهر الـ6 التي شاركنا فيها في المجهود الحربي، أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم'.
وأضافوا في إشارة إلى اجتياح رفح: 'هذا الغزو، فضلا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء، إما رفح، أو المختطفين، وعلينا أن نختار'.