اعلان

حصاد سقوط الطائرات في 2024.. ضحايا بالعشرات

الطائرة المنكوبة
الطائرة المنكوبة

شهد عام 2024 سلسلة من الحوادث الجوية المأساوية التي هزت العالم وأودت بحياة العشرات، فمن نيبال إلى البرازيل وروسيا، شهد سماء العالم سقوط العديد من الطائرات، تاركة وراءها مآسي وأسئلة حول أسباب هذه الحوادث المتكررة.

الطائرة المحطمةالطائرة المحطمة

بدأت سلسلة الحوادث في يناير، فشهد مطار هانيدا الدولي في طوكيو حادثًا جويًا مروعًا بعد أن اصطدمت طائرة ركاب عملاقة من طراز إيرباص A350 تابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة أصغر حجمًا من طراز دي هافيلاند كندا داش 8 تابعة لخفر السواحل الياباني على المدرج. أسفر هذا التصادم عن خسائر في الأرواح، حيث لقي خمسة من أفراد طاقم طائرة خفر السواحل مصرعهم، في حين تمكن جميع ركاب الطائرة الكبيرة البالغ عددهم 379 شخصًا من النجاة بأعجوبة. هذا الحادث الدرامي أثار تساؤلات حول أسباب الاصطدام والإجراءات الاحترازية المتبعة في المطار، ودفع السلطات اليابانية إلى فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكراره

وفي نفس الشهر، تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز 'إليوشن 76' في أجواء مدينة بيلجورود الروسية، ما أدى إلى مقتل العشرات. في مارس، شهدت روسيا حادث تحطم آخر لطائرة من نفس الطراز فوق منطقة إيفانوفو، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. وفي يوليو، شهدت نيبال حادث تحطم طائرة، تلاه في أغسطس حادث تحطم آخر في البرازيل، وكلاهما أسفرا عن خسائر في الأرواح. وشهد شهر ديسمبر حادثًا مأساويًا آخر، حيث تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخية بعد اصطدامها بسرب من الطيور.

تحقيقات للكشف عن ملابسات هذه الحوادث

بالإضافة إلى هذه الحوادث الكبرى، شهد العام أيضًا حوادث أخرى أصغر، مثل تحطم مروحية في ورزقان وحادث طائرة تابعة لخطوط ساوريا الجوية. فقد شهدت نيبال في يوليو 2024 حادث تحطم جوي مأساوي أودى بحياة العديد من الركاب. ففي رحلة داخلية، تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة ساوريا للطيران بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار كاتماندو، العاصمة النيبالية. ووفقًا للتقارير الأولية، فقد اصطدمت الطائرة بالأرض بعد أن فقد الطيار السيطرة عليها لأسباب لم تتضح بعد. أسفر هذا الحادث عن مقتل مئات الضحايا مما أثار حالة من الحزن والصدمة في نيبال، ودفع السلطات إلى فتح تحقيق شامل للكشف عن أسباب هذه الكارثة الجوية، وتقييم إجراءات السلامة الجوية في البلاد.'

وشهدت سماء كازاخستان في ديسمبر 2024 حادثًا جويًا مأساويًا، حيث تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو. وعلى الرغم من أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى أن اصطدام الطائرة بسرب كبير من الطيور قد لعب دورًا رئيسيًا في وقوع هذه الكارثة. وقعت الحادثة أثناء قيام الطائرة برحلة جوية منتظمة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة غروزني الروسية. وبحسب الشهود، فقد شوهدت الطائرة وهي تحلق على ارتفاع منخفض قبل أن تصطدم بسرب كبير من الطيور، مما تسبب في تلف شديد في محركات الطائرة وفقدانها للارتفاع. وعلى الرغم من محاولات الطيارين للسيطرة على الطائرة، إلا أنها تحطمت في منطقة صحراوية بالقرب من مدينة أكتاو. أسفر هذا الحادث المأساوي عن مصرع عشرات الضحايا كانوا على متن الطائرة، بينهم أفراد طاقم وركاب من جنسيات مختلفة. وقد نجا عدد محدود من الركاب وأصيبوا بجروح متفاوتة الشدة. هذه السلسلة المتكررة من الحوادث أثار تساؤلات حول أسبابها، ودفعت السلطات المعنية في جميع أنحاء العالم إلى فتح تحقيقات للكشف عن ملابسات هذه الحوادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها في المستقبل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة أرسنال و برينتفورد (1-1) في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | تعادل لأرسنال