تامر ممتاز يكتب: الحل الأمثل للأزمة الاقتصادية

تامر ممتاز
تامر ممتاز
كتب : أهل مصر

استسلمت الدول على منزلق هاوية الأزمة الاقتصادية التي افتعلتها دولا بعينها بغرض إنقاص عدد البشر وللأسف استسلم العالم لمراحل الانهيار وبحثت الضحايا من الدول عن أي مسكنات لأعراض الأزمة

والسؤال: هل للأزمة العالمية حل؟ ايوه

ايه الحل:

تعالوا نعرف نشوف بتعمل ايه المسكنات وفى الآخر نعرف ازاى تكون النجاة ومين اللي وصف العلاج .

أدوات السياسات النقدية والمالية:

الهدف من هذه السياسات هو جذب الأموال من أيدي المستهلكين وذلك عبر رفع اسعار الفائدة مثلا للحد من كم الطلب علي السلع و الخدمات لتخفيض أسعارها او منع زيادتها ولكن على الجهة الأخرى ترتفع بالتبعية معدلات التضخم بما لا يتناسب مع النشاط الاقتصادي ومعدلات النمو المحققة ومع الاستمرار بهذا المسكن لا يتناسب ذلك مع ارتفاع تكاليف الإنتاج والنتيجة يحقق المنتج خسارة.. ازاى :

بعدما ترغمه الظروف على البيع بأقل من سعر التكلفة او بعدما تستمر البضاعة على الأرفف لا تجد من يستطيع الشراء (يسمى ذلك بالركود التضخمي) تركد أموال المنتج في بضاعه لا تباع وفى كلتا الحالتين يخرج بعدها من السوق بغلق محله او يغير نشاطه ويقل بذلك عدد المنتجين ومع وجود ارتفاع في الطلب تزداد الأسعار .

او على الجهة الأخرى يتعامل من الأبواب الخلفية عبر السوق السوداء فتزداد الأسعار اكثر لتدخل الوسطاء لتحقيقهم ( سمسرة ) لخلق التواصل بين المنتج و المستهلك في الخفاء

وعند اعادة قراءه إجابة السؤال السابق نكتشف اننا ركزنا للأسف على آخر حلقه في نهاية العملية الإنتاجية ونريد تحقيق نتيجة ايجابية ولكننا نكتشف ان اتجاه الدول بعكس المراحل وهذا ما يسبب تفاقم الأزمة .

والسؤال الذى يطرح نفسه الان : نبتدى منين ؟

البداية : أن يتحقق الدخل للمستهلك ليمثل قوة الطلب الراغب والقادر على دفع ثمن السلع و الخدمات والذى يحفز المنتج لإشباع الطلب عبر توقع المنتجين للأرباح وبذلك يتم خلق الإنتاجية

ولكن كيف يتحقق الدخل للبشر ولا توجد وظائف متاحه وحتى الوظائف مرتباتها لا تكفى المعيشة؟

يتحقق الدخل بتقديم الفرد شيئا ما (سلعه او خدمه) ينفع بهم الناس حوله ويمثل لهم قيمه بمواصفات معينة يرغبونها وقادرون على شراءها

ولكن لكى تقدم لهم شيئا لابد من أموال للاستثمار كيف ذلك وليس لدى الناس المقدرة المالية؟

لاحظ ان الأموال هي عنصر واحد لا يستطيع فعل كل شيء الا اذا استطاع صاحبه ان يشترى به محل او مصنع او يؤجرهم و يتكفل بمرتبات للعاملين ويشترى السيارات و المعدات و... ) وهذا لا يقدر عليه الكثيرون فيصبح الموظفين رهينه وظائف لا تدر دخلا يكفى متطلبات الحياه فتزداد البطالة مع الزيادة السكانية و تزداد الأعباء على الدول ونظرا لان الدول لا تملك الدول وسائل انتاج فتلجأ للقطاع الخاص الذى لا يستطيع توظيف المجتمع ككل علاوة على تكفل العاملون منهم بغير العاملين عبر تحصيل الضرائب ويصبح الدخل للعاملين بمرتباتهم و للعاطلين بإعاناتهم – لا يكفى متطلبات حياتهم.

ولكن هل تعلم ان المطلوب لتأسيس محل مثلا (صاحب المال - العامل – المحل – الدليفرى – السائق ) بالمشاركة في الأرباح هو الافضل دخلا للجميع ( لاحظ ان سلوك الشريك بنسبه من الأرباح اكثر حافزا و نشاطا من سلوكه نفسه اذا كان موظفا يتلقى مرتب ثابت ).

وهل تعلم ان (صاحب المال - العامل – المحل – الدليفرى – السائق ) متواجدين بالفعل حولك وانت لا تعرفهم – انهم خلف الجدران ولا تعرف بينكم لتحدد من منهم يستكمل معك الحلقة المفقودة لخلق دائرة الإنتاجية والتي تحقق الدخل لكل المشاركين فيها (للعامل الأجر – لصاحب المال العائد - لصاحب المحل الايجار - للمنظم الربح ).

ماذا سيحدث؟ ستتحقق الإنتاجية الكافية للاستهلاك وترتفع مستويات المعيشة ويعم الرخاء على البشر من نتاج عمل أيديهم و ليس من ميراث الموارد الطبيعية الذى يركزون عليه فقط ناسيين قدراتهم الهائلة في خلق الدخل عبر نتاج العمل المشترك لتستمر الحياه آمنه مطمئنة بالرخاء للجميع

إذا حدث التعارف تكاملت حلقة الإنتاج المشترك والتي تسبب انعزالها في فقر البشر ودخولهم في دوامات الفقر والجوع.

كيف يمكننا تنفيذ الحل ؟ عبر موقع اليكترونى تم تصميمه بالفعل عام ٢٠١٥ ليشارك عناصر الانتاج الاربعة مباشرة بينهم دون وسطاء حيث يستطيع كل فرد القيام بالطلب من منطقته والموقع الاليكتروني عبر الذكاء الاصطناعي يقوم بتجميع عناصر الانتاج هذه معا لخلق الإنتاجية فى منطقة الطلب لنسير نحو الانتاجية الكافيه للاستهلاك.

وفى النهايه : انعزال عناصر الانتاج اساس حدوث الأزمة العالمية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
من الجزيرة لـ الجزيرة.. حقيقة تعاقد الأهلي مع النني استعدادًا لكأس العالم للأندية