شهدت محاكم الأسرة العديد من قضايا الخلع والطلاق خلال هذا الأسبوع، بأختلاف الأسباب والدوافع، أبطال هذه القصص أشخاص عاديون، ولكن كتب لهم القدر أن تسجل أسماؤهم فى سجلات القضاء.
وترصد 'أهل مصر' أغرب القضايا الخلع والطلاق التى طرأت على محكمة هذا الأسبوع.
غادة: "مقضيها جواز متعة في السفر وتركني للحرمان وخدمة أهله"
لم تتخيل غادة أن حياتها بعد الزواج ستكون معاناة وألما بهذا الشكل، لتكون جحيما بالنسبة لها عندما يغيب عنها زوجها فى سفره بحجة العمل بالعامين وأكثر، ويتركها تعمل فى خدمة أهله، ولا يسمح لها بزيارة أهلها سوى مرة كل شهرين يومين وتعود مرة أخرى، حتى أصبحت حياتها روتينية وطلبت منه أن يأتى لزيارتها إلى مصر كل عام حتى تراه طفلته الصغيرة، وظل يتحجج بالعمل حتى كشف الله ستره، وأخبرهم أحد أصدقاء والدها يعيش معه فى نفس البلدة التى يعمل بها، أنه يتزوج فترات مؤقته من فتيات هناك، لإشباع رغبته الجنسية ويتركها هي تعاني من الحرمان العاطفي والجسدي، لتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه بعد ٥ سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
دعاء: "بيسيبنى طول النهار بجوع وبيفصل الكهرباء عشان الفواتير"
بخيل بشكل مرضى، كل حاجة بيمنعنى منها، حتى الأكل بيفطرنى بنصف رغيف وجبنة وأقعد عليهم لحد ما ييجى بالليل، يعطف عليا بأى لقمة وطبعا هو بيأكل عند والدته، وقبل ما يخرج من البيت لازم يقفل الثلاجة اللى تقريبا مفيش فيها غير العيش والجبنة والمخلل بالقفل، وكمان بيقفل الغاز ويفصل الكهرباء من العداد عشان الفواتير ويسبنى
حيطان ولو اشتكيت يقول لى روحى لأمى اقعدى معها، ولما بروح بتشغلنى خدامة ليها ولبناتها اليوم كله، لحد ما زهقت من العيشة ويبقى يوم أسود لو عرف أنى شغلت النور أو الغاز لما خرج، لدرجة أنه بيقرأ العداد قبل ما يخرج'.. جاءت هذه الكلمات على لسان دعاء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام واحد فقط من الزواج مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
سلمى: "ريحة بوقّه بشعة ومش قادرة أمارس معاه العلاقة الجنسية"
فجاءة بعد الزواج بسنة 'ريحة بوقه' اتغيرت، على الرغم انه بيغسل سنانه كل يوم لكن الريحة بشعة، مش بقدر أقعد جنبه دقيقتين على بعض، حتى العلاقة الزوجية أصبحت أتهرب منها لذلك السبب، واستمر على العلاج وقت قصير بعد إلحاح منى انه يروح لدكتور، لكن مش مواظب وأسلوبه بقى وحش معايا فىفى الكلام عشان كدا فضلت أنى أنفصل عنه'.. نطقت بهذه الكلمات سلمى وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام و10 شهور من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
بعد 4 سنوات من الأعذار: شكاك وعايش على الخزعبلات
وقفت متستندة بظهرها إلى أحد الجدران داخل محكمة الأسرة، وعيناها تحدق في المارة، لعلها تجد من يدلها على سبيل للخلاص من زوجها، بعدما وجدت نفسها رهينة 'الشك'، حتى وصل الأمر إلى أنه هددها بالقتل، في حين أنها خلال 4 سنوات عمر زواجهما كانت تختلق في حين أنها خلال 4 سنوات عمر زواجهما كانت تختلق له الأعذار، يحدوها الأمل أن يتعافى مما حل به، لكنها وجدت أن الأمر يسوء يومًا تلو الآخر، وأنه أصبح من المستحيل العيش معًا تحت سقفٍ واحد.
هناء: "حماتي ضربتني واتهمتني بالسرقة وجوزي مصدقها"
عمره ما يصدق إن أمة مش كويسة، طول الوقت شايف إنها ست ملاك، وإن أنا اللي غلطانة في كل حاجة، لدرجة إنها اتمهتنى إنى سرقت منها فلوس وأنا عندها ويعلم ربنا ما أخدت منها مليم، وأقسمت قدام جوزي، لكن هي صممت إنها حطت الفلوس قدامي ومحدش دخل البيت غيري، وأدعت عليا قدام الكل إنى حرامية، ولما قولت لجوزي عشان يأخد حقى لقيته بيقول لي: (لازم تعتذرلي ليها، إنك رديتي عليها وتحلفى إنك ما أخدتيش حاجة)، ورفضت أعتذر وقررت مروحش عندها تاني'، جاءت هذه الكلمات على لسان هناء وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة امام القضاء.