اعلان
اعلان

أزمة تسريب الأسمدة للسوق السوداء تضع الفلاحين في ورطة.. والزراعة: منظومة كارت الفلاح تحميهم من جشع التجار

الأسمدة الزراعية
الأسمدة الزراعية

في ضوء الأزمات التى يعانى منها قطاع الزراعة، أزمة تسريب الأسمدة 'المدعمة' للسوق السوداء حيث تضع الفلاحين تحت رحمة جشع التجار وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم، وبالتالي لم يكن أمامهم أمر سوا السوق السوداء للشراء والتى تكون بأسعار مرتفعة للغاية.

في هذا السياق، قال نقيب الفلاحين، أن أزمة تسريب الأسمدة يعانى منها أغلب الفلاحين في مختلف المحافظات وليس محافظة بعينها، وبالتالي الأسمدة لم يكن أمامهم سوا شراء الأسمدة من السوق السوداء أو تقليل الزراعات.

وأضاف نقيب الفلاحين أن سعر شكارة الأسمدة يترفع في السوق السوداء بقيمة تتراوح من 50 إلى 70 جنيه، فيتراوح سعر شكارة اليوريا 'السماد الخام للأرض' بين 200 إلى 230 جنيه، والنترات تصل إلى 200 جنيه.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة الزراعة أن هناك حملات رقابية مستمرة على عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، لجميع الزراعات بسعرها المدعم بما يضمن مصلحة المواطن في الحصول عليها بأسعار مخفضة.

وأكد أن الأسعار في الجمعيات الزراعية شيكارة اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، ويتم استلامها بتطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها 'البركود' لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع.

وقال 'يوسف' في تصريحاته لـ'أهل مصر'، أنشأت منظومة كارت الفلاح ليتمكن الفلاح من استلام السماد عن طريقه بما يضمن الحصول على مستحقاته من الدعم.

أوضح ' رئيس الإدارة المركزية'، أن جميع شركات الأسمدة تورد حصتها المتفق عليها كاملة من قبل وزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق من الأسمدة للزراعات الصيفية، مشيرًا إلى إنه هناك منشور تم توزيعه على جميع المديريات التابعة لوزارة الزراعة بمحافظات الجمهورية، منذ بداية موسم الزراعات بصرف مقررات الأسمدة بالكامل بناء على المعاينة على الطبيعة.

وأشار إلى أن هناك تكليفات من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لجميع مديريات الزراعة ، بالمتابعة الدورية حول توزيع الأسمدة، وتكثيف اللجان المرورية المشكلة المتخصصة فى متابعة الصرف في الغيط لمن يزرع الأرض فعليا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
يديعوت أحرونوت: إدارة بايدن تدرك أن نتنياهو لا يستطيع قيادة إسرائيل