اعلان

الخادمة ومقتنيات العجوز الثمينة.. حكاية مقتل مسنة في صالة منزلها منتصف الليل بالشرقية

جريمة قتل
جريمة قتل

سيطر على الخادمة هوس سرقة السيدة العجوز، بل كان قد أعلن سيطرته الكاملة، خاصة بعد ثورة من الرغبات والمتطلبات التي كانت تتوالى بالزيادة مع نقص الأموال لديها، وسرعان ما صّور لها شيطانها أنه على بعد خطوات قليلة جدًا من عالم زاخر بالأموال بمجرد سرقتها لمقتنيات العجوز الثمينة.

سلكت الخادمة طريقًا مليئًا بالأشواك والعراقيل يسوده الظلام الدامس من كل مكان، بعدما عصف الحرمان بها وتوالت الأيام متثاقلة، خططت لها بمدد قاتم وعقل هائم، لبست على إثرها عباءة إبليس ودون أي تردد أو رحمة.

الموعد كان مع اقتراب الساعة منتصف الليل، داخل بيت صغير بقرية العصلوجي التابعة لمركز الزقازيق، بعد ما رقدت العجوز إلى مضجعها فى سكون الليل غارقة فى نوم طويل بعد يوم شاق، إلا أنه سرعان ما سيطر القلق على جسد العجوز.. أسباب منطقية أدت إلى مشروعية هذا القلق، بعدما استيقظت من نومها على صوت خبطات في نافذة غرفة المطبخ، وبخطوات وئيدة سارت تتكئ على أذرع الأرائك والأبواب، وبيدها عكازها.

'انتي مين يابنتي'.. كانت هذه آخر كلمات العجوز داخل صالة البيت، تلك التى شهدت دماءها على الأرض، بعدما أقدمت الخادمة على قتلها عندما تأكدت أنها شاهدتها فأسرعت إلى قتلها طمعًا في طمس جريمة السرقة، وعدم كشفها.

وفى اليوم التالى ومع عودة زوج المجني عليها إلى البيت فوجئ بشريكة عمرها ملقاة على الأرض في صالة المنزل والدماء تخضب جسدها، فأسرع بإبلاغ الشرطة فانتقلت قوة أمنية، وبينت تحريات المباحث وجود بعثرة في محتويات الشقة وسرقة مشغولاتها الذهبية.ص

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً