شهدت محاكم الأسرة العديد من قضايا الخلع والطلاق خلال هذا الأسبوع، باختلاف الأسباب والدوافع منها الفكاهي ومنها الجاد، أبطال هذه القصص أشخاص عاديون مثلنا ولكن كتب لهم القدر أن تسجل أسماءهم في سجلات القضاء.
وترصد "أهل مصر" أغرب القضايا التي طرأت على المحاكم هذا الأسبوع.
"سهام" تطلب الخلع بعد شهر ونصف زواج: "لسة عذراء واكتشفت إنه شاذ جنسيا"
لم تتخيل "سهام"، أن حياتها ستتحول الى جحيم بهذا الشكل عند زواجها، الذي لم يحاول أن يلمسها منذ ليلة الزفاف بحجة أن زواجهما جاء سريعا ويحتاجون بعض من الوقت ليتعرفوا على بعض، ويقنع أهله أن كل شئ تم بينهما، وتمر الأيام والليالي حتى مر شهر ونصف من الزواج على الرغم من تشجعيها الدائم له لإقامة علاقة حميمة وممارسة الحياة الزوجية مثل أي أشخاص، ولكن لم تجد منه إلا البعد لتكتشف فى النهاية من خلال رسائل "فيسبوك" الخاصة به أنه شاذ جنسا ويتعرف على شواذ مثله من خلال مواقع الإنترنت، لتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه مبررة استحالة العشرة معه.
_علي في دعوى تطليق: "انتهزت فترة سفري ومارست الرذيلة مع عشيقها على سريري"
تقدم علي بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لتطليق زوجته وإثبات تهمة الزنا عليها بعد أن تيقن أنها تعرفت على شاب عن طريق مواقع الإنترنت واستغلت فترة سفره خارج المحافظة لتقوم بإحضاره إلى الشقة، وممارسة الفاحشة معه على سرير الزوجية، لينكشف سترها عندما رأى زوجها الرسائل الخاصة بها على الواتس آب، ومن بينها رسائل إباحية وعلم أنها أحضرته مرة إلى الشقة.
-صفاء تطلب الخلع: "طلع بيشرب خمرة وسنتين جواز عمره ما حضنّي"
"من أول ما اتجوزنا وهو ماشي بمبدأ الحيوانات في العلاقة الزوجية، عمري ما حسيت بفرحة أي بنت ولا جواز كان نفسي يحسسنى بأنوثتى، لكن هو حتى مبيكلفش نفسه بحضن، كنت أقوله "ولا تأتوا نساءكم كالبهائم"، كان يتعصب عليا ويفتكرني بشتمه ويزعق لدرجة أنها ممكن توصل للضرب، وكمان مش بس كدا دا بيشرب، لحد ما بقيت مش بطيق نفسه في البيت، وأنا أخاف أن لا أقيم حدود الله".. كلمات موجعة عبرت عنها صفاء وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد سنتين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
_أوضاع مخلة مع العشيق.. رسالة "فيس بوك" تكشف الزوجة الخائنة
تقدم زوج يُدعى "أحمد"، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لتطليق زوجته، وإثبات خيانتها له بعد أن شاهد صور لها مع عشيقها في أوضاع مخلة داخل غرفة النوم، مما يجعله في قتلها، ولكن لم يستطيع مما جعله يفضل أن يطلقها.