استطاعت الفوانيس المصرية أن تتغلب على مثيلاتها من المنتجات المستوردة، وبات الفانوس المصرى هو السيد فى محافظة بورسعيد التى طالما غاب عنها فى ظل استيراد كميات هائلة من الفوانيس الصينية خلال السنوات الماضية، وبرغم تواجد الفوانيس الصينية بمختلف الأشكال والألوان إلا أن الفانوس المصرى هو الاكثر مبيعا نظرا لانخفاض الأسعار إلى حد كبير، وكان فانوس 'محمد صلاح' الأكثر مبيعا بالأسواق البورسعيدية. 
الفوانيس الخشب الأكثر مبيعا ببورسعيد
يقول مؤمن محمد، صاحب أحد محلات بيع الفوانيس، إن الفوانيس الخشبية أصبحت الأكثر مبيعا، وهى تصنع في دمياط بأشكال وأحجام وألوان مختلفة وأسعارها متفاوتة، تبدأ من 50 جنيها وتصل إلى 350 جنيها، والأحجام الكبيرة منها تزين بها الشوارع ومداخل العمارات، والإقبال عليها كبير.
وأشار إلى أن 'التكاوى' ذات الرسومات الجميلة مثل بوجى وطم طم وعم شكشك عليها إقبال كبير أيضا لأن الأطفال تستهويهم تلك الرسومات، وهناك ستائر ضوئية برسومات مختلفة وأشكال جديدة لم تكن موجودة من قبل يتم شراؤها لتزيين البلكونات ومداخل العمارات أيضا وأسعارها تبدأ من 150 جنيها إلى 800 جنيه، حسب المقاس.
وتابع: هناك أشكال جديدة من الفوانيس عبارة عن بونبونيرات للزينة من الفخار تصدر أصواتا وألوانا جميلة وهى صناعة مصرية نحدد أشكالها وألوانها والكميات المطلوبة منها ونطلبها من المصنع بالقاهرة، وأسعارها تبدأ من 80 جنيها إلى 300 جنيه، والفوانيس تبدأ من 50 جنيها إلى 125 جنيها، والمخدات ذات الرسوم الرمضانية تبدأ أسعارها من 10 جنيهات إلى 30 جنيها، والقلل أصبحت بألوان ورسومات مختلفة، واللوجوهات التى يتم تصنيعها يدويا وهى عبارة عن عبارات خاصة برمضان مثل رمضان كريم وكل عام وانتم بخير وغيرهما.
وأضاف أن أسعار أقمشة الزينة تبدأ من 10 جنيهات و15 جنيها، وأحبال الزينة 'الضوئية بـ100 جنيه، وفانوس محمد صلاح يبدأ سعره من 80 جنيها.
ستائر ضوئية للزينة
تقول هيام طه: اعتدت شراء فوانيس رمضان لأولادى من فروشات شارع 100 فأسعارها منخفضة عن باقى الأسواق لأنها تعتبر منطقة شعبية، ويوجد بها مجموعة من الفوانيس الحديثة والجميلة، وفى العام الماضى أثرت أزمة وباء كورونا علينا بشكل كبير، وساعات الحظر كانت تمثل لنا عبئا كبيرا، فقررت هذا العام أن أدخل البهجة على أولادى بشراء الفوانيس وبعض أحبال الزينة ذات الأشكال والألوان المبهجة لتزيين المنزل.
وأضاف وائل فاروق: اشتريت فانوس محمد صلاح معشوق أبنائى، وستكون مفاجأة لابنى الصغير، واشتريت لابنتى فانوس عم شكشك فهى تعشق تلك الشخصية، كما اشتريت بعض المفارش للزينة وعليها أشكال بوجى وطمطم وسمورة.
بوجى وطمطم وسمورة يقبل على شرائها أطفال بورسعيد
وقالت الحاجة عائشة رمضان، تبلغ من العمر 63 عاما: أفضل شراء الفانوس الزجاجى 'أبو شمعة' لاحفادى، فهو يذكرنى برمضان 'بتاع زمان' عندما كنا صغارا ونطوف فى الشوارع بعد الفطار نردد 'حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو اعطونا العادة ربى يخليكم'، وكانت روائح رمضان تفوح فى الشوارع والشراشيب الورق ترفرف بها والمسلسلات الرمضانية وفوازير رمضان بتاع زمان مختلف تماما عن هذه الأيام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
