'بذاكر ليل ونهار ومكنتش بنام عشان أحقق حلمي وابقي معيدة'.. بتلك العبارات بدأت أثار فرج عبد الرحيم محمد، المتفوقة على مدار 4 سنين وخريجة كلية آداب جامعة أسوان، حديثها لـ'أهل مصر'.
قالت الطالبة آثار فرج، إنها من مركز أبو تشت محافظة قنا، وكانت تدرس بكلية آداب شعبة لغة عربية جامعة أسوان، وعلى مدار 4 سنين تفوقت في الكلية، خريجة 2020م وحلمي أصبح معيدة بالكلية، موضحًا بأن والدها يعمل مزارع والدتها ربة منزل ولديها 3 أشقاء.
وأضافت فرج، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنها ترشحت من رئيس القسم الدكتور عبد المنعم على عثمان حتى تصبح معيدة بكلية آداب قسم اللغة العربية، موضحة أن كافة أعضاء هيئة التدريس قاموا بترشيحها حتى تصبح معيدة، مشيرة إلى أنها أرفقت مذكرة للعميد السابق الدكتور محمد الصغير، وكان رده: 'حاضر يابابا كل مرة بتابع فيها الأمر، وعلى وعد إن أنا ليا الأحقية'.
وتابعت: 'فوجئت شهر أبريل الماضي، كل زملائي على مستوى الأقسام تم تعيينهم والثاني والثالث على الدفعة ماعدا انا، وللحظة شعرت بأن تعب سنين راح في غمض العين، والذي يتعب ويشقى لا ينل شيئًا'.
واستكملت: 'لكن لن استسلم وتواصلت مع رئيس الجامعة، لتوضيح الأمر أني مرشحة من قبل القسم بتعيين معيدة، والعميد ترك مستنداتي ويوجد تعمد، ولكن كان الرد رئيس الجامعة صدمة روحي حلي مشكلتك مع العميد، رغم كافة الجهات الحكومية والتنفيذية وعلى رأسهم الرئيس السيسي بدعم كافة الشباب في شتى المجالات، ولكن الذي حدث معي غير ذلك'.
وقالت: 'عندما وصلت للعميد كان أول رد له، عند جلوس للمقعد مين وسطتك وكان ردي واسطتي ربنا لو ليا واسطة مكنتش دخلت بأيدي فاضية، مستكمل حديثه اللي اتعين اتعين لما لاقيني مصممة على كلامي راح رد عليا، قالي أنتي أصلا مش الاولى أنتي التانية لأن في واحدة أعلى منك بدرجة'.
واستطردت أن 'الأعلى درجات من زملائي انتساب وليس انتظام الـ4 سنوات، ورسبت في مواد التخصص ومفصولة من كلية تربية وأكبر مننا في السن كدفعة، وبذلك هتبقى غير مطابقة للمواصفات لأن مفيش حد راسب، في مواد التخصص وتبقى معيدة قولتله اتأكد بنفسك، كلم شئون الطلبة والمسئولين واتأكد أني ليا الأولوية'.
وأردفت: 'أن رد المعيد بعد كافة المعلومات التي تقدم إليه حتى أثبت حقي، أن لديك الأولوية في التعيين ولكن لا أحققلك ذلك، وعلى الفور قمت بالرجوع إلى رئيس الجامعة وكان رده: 'قالي الأرزاق على الله وأنتي مش قصة علشان الأولى، ومرشحة تتعيني قولتله بس، أنا مفيش رفض إلا حاجة أنه عين على مزاجه قالي خلص الموضوع احنا عينا اللي عينا'.
وأفادت: 'بعد ذلك نشرت الأمر على منصات التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك إدارة الجامعة تواصل وفضلوا يعطي لدي مسكنات عديدة ولكن لا شئ حدث بعد ذلك'.
وطالبت 'آثار'، بسرعة تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير التربية والتعليم العالي، حتى أحقق حلمي وذاتي التي سعيت سنين، هل من أسرة بسيطة صعب تحقيق ذاتهم لازم ابقي لدي واسطة كبيرة'.
وتواصلت محررة أهل مصر بعميد كلية آداب جامعة أسوان لعرض الأمر عليه، عبر هاتفه الخاص، ولكنه لا يستجيب.