زيارة بيلوسي لتايوان .. هل صحيح أن من يحكم تايوان يملك العالم؟

زيارة نانسي بيلوسي
زيارة نانسي بيلوسي
كتب : سها صلاح

بعد زيارة بيلوسي لتايوان ، أنهت رئيس مجلس النواب الأمريكي رحلتها إلى تايوان التي قوبلت برد فعل عنيف من السلطات الصينية يوم الأربعاء عندما أقلعت طائرتها من مطار تايبيه في تايوان، وتوجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ، مساء الثلاثاء في زيارة لتايوان في تحد لمعارضة الصين، هذه هي المرة الأولى منذ 25 عامًا التي يزور فيها مسؤول أمريكي رفيع المستوى تايوان، وكانت زيارة بيلوسي لتايوان منذ أن زار الجمهوري حينها نيوت جينجريتش تايوان في عام 1997، حذرت بكين أمريكا مرارًا وتكرارًا من أن زيارة بيلوسي لتايوان ستؤدي إلى عواقب وخيمة وأن الصين ستتخذ إجراءات صارمة.

وعلى الرغم من الترهيب اللفظي المستمر من قبل الصين وحتى التهديدات بالتدريبات العسكرية والقوة بعد زيارة بيلوسي لتايوان، ما زالت بيلوسي تخاطر بحياتها لزيارتها لإظهار دعمها لتايوان.

ماذا بعد زيارة بيلوسي لتايوان ؟

زيارة بيلوسي لتايوان

زيارة بيلوسي لتايوان ، أشار المحللون إلى أن عرض القوة الأخير للجيش الصيني يهدف إلى جعل واشنطن وتايبيه تشعران باستياء بكين الشديد، لكنها ستظل تمارس ضبط النفس في عملية الانتعاش لتجنب صراع عنيف بين أمريكا والصين وبين الجانبين المضيق، ومع ذلك فإنهم يتوقعون أنه بعد أن أنهت نانسي بيلوسي زيارتها لتايوان ، قد تتعرض تايوان لمزيد من الانتقام في المستقبل، وقد تشدد الصين سيطرتها على مضيق تايوان من خلال المزيد من الإجراءات المضادة الجوهرية.

منذ أن تم الكشف عن زيارة بيلوسي لتايوان في أواخر يوليو من قبل الفاينانشيال تايمز، واصلت الصين زيادة التهديد اللفظي، كما أصدر الجيش الصيني بعد زيارة بيلوسي لتايوان أيضًا أخبارًا عن التدريبات المكثفة لمنع بيلوسي من زيارة تايوان، والوضع في مضيق تايوان قد أدى إلى حدوثه، اشتدت حدة التوتر وكأنها تعود إلى أكثر اللحظات توترا خلال 'أزمة صواريخ مضيق تايوان' بين عامي 1995 و 1996.

وبعد زيارة بيلوسي لتايوان ، من أجل إظهار القوة، أصدر الجيش الصيني شريط فيديو بعنوان 'انهض واتبع أمرك وقاتل' في الليلة التي سبقت وصول بيلوسي لتايوان، الفيلم القصير الذي تبلغ مدته دقيقتان و 26 ثانية، قام بتحرير صور التدريبات العسكرية الصينية المنسقة براً وبحراً وجواً، وفي النهاية أضاف التهديد 'بدفن كل الأعداء القادمين والتقدم نحو انتصار القوات الصينية'.

زيارة بيلوسي لتايوان

زيارة بيلوسي لتايوان

بالإضافة إلى التهديدات اللفظية، دعت الدوائر الأكاديمية الصينية ودوائر الرأي العام قيادة الحزب الشيوعي الصيني إلى اغتنام الفرصة لدفع عملية إعادة التوحيد، وقال تشو ويدونج ، نائب مدير معهد تايوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، في منتدى أكاديمي في يوليو الماضي إنه حتى لو زارت بيلوسي تايوان حقًا، فلن يكون لها تأثير على العلاقات عبر المضيق وعملية إعادة توحيد الصين ، ولكنها ستؤثر على العلاقات عبر المضيق، لأنها ستمنح الصين فرصة نادرة، لإعادة تشكيل الوضع في مضيق تايوان.

وقال ويونج بينج ، مدير معهد أبحاث تايوان بجامعة تسينغهوا ، في نفس المنتدى إنه إذا زارت بيلوسي تايوان بالفعل ، فإن الإجراءات الصينية المضادة ستغير بالتأكيد الوضع الراهن عبر مضيق تايوان وستدفع عملية إعادة التوحيد إلى الأمام ، وبهذا المعنى ، قد يؤدي ذلك إلى إحراز تقدم في قضية إعادة توحيد الصين.

زيارة بيلوسي لتايوان ، كما يراها محللون آخرون وفقاً لموقع 'صوت الصين' أنه حتى لو أظهرت الصين سيفها، فلا يزال يتعين عليها تجنب الحرب، على الرغم من أن بكين قد تغتنم الفرصة لتوسيع سيطرتها الكبيرة على مضيق تايوان، ومن بينها فإن الاحتمال الأرجح هو السماح للطائرات العسكرية والسفن الحربية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني عبور الخط المركزي لمضيق تايوان ليصبح واقعاً جديداً لكن أمريكا حينها لن تتدخل كما فعلت في أوكرانيا بعد تحريضها للانضمام للاتحاد الأوروبي إلا انها ألقت بها بين فكي الدب الروسي دون مساعدة.

ما أهمية تايوان للصين وأمريكا؟

زيارة بيلوسي لتايوان

إذا خسرت أمريكا معركة تايوان فسيكون ذلك نهاية الإمبراطورية الأمريكية، ويشبه الوضع القائم بحال قناة السويس بالنسبة للإمبراطورية البريطانية، حينما أممها الرئيس المصري جمال عبدالناصر، فشكلت بريطانيا العظمى على أثر ذلك، تحالفاً ضم إلى جانبها فرنسا وإسرائيل، هاجمت به مصر بهدف استعادة القناة بالقوة، لكن الاتحاد السوفيتي رفض العدوان ووجه إنذاراً للتحالف الثلاثي، ومن جانبها هددت الولايات المتحدة أصدقاء الأمس 'بريطانيا وحلفاءها' بعقوبات قاسية إن لم تتراجع عن فكرة الاستيلاء على القناة بالقوة، لتذعن الدول الثلاث لتهديدات أكبر قوتين في العالم، في حادثة اعتبرها المؤرخون آخر مؤشرات انهيار إمبراطورية بريطانيا العظمى التي لم تغب عنها الشمس لعدة قرون.

وبعد زيارة بيلوسي لتايوان كشفت شبكة بلومبرج بأن خسارة الولايات المتحدة الأمريكية جزيرة تايوان لصالح الصينيين ستكون مؤشراً لانهيار الإمبراطورية الأمريكية، وقالت 'من يأخذ تايوان يحكم العالم'.

هل صحيح أن من يحكم تايوان يحكم العالم؟ وهل حقا تايوان بهذه الأهمية في حسم الصراع على صدارة العالم في موازين القوى الدولية؟

قبل الإجابة على هذه الأسئلة.. لا بد لنا من التعريف بتايوان، تلك الجزيرة الصغيرة الواقعة على كتف المحيط الهادئ، بمساحة ٣٦ ألف كم مربع، لا يتجاوز تعدادها السكاني ٢٤ مليون نسمة، لم تنسلخ عن كونها جزءا من الإمبراطورية الصينية لقرون خلت، ولماذا جاءت زيارة بيلوسي لتايوان رغم التحذيرات الصينية والأمريكية ايضاً واعتراض الكثير من القادة الأمريكيين على ذلك.

ما حدث أنه، ومع نهاية الحرب العالمية الثانية سنة ١٩٤٥ اشتعلت حرب أهلية داخل الصين بين التيارين الأساسيين حينها، هما القوميون والشيوعيون، واستمر الصراع بينهما على مدار ثلاث سنوات من ١٩٤٦-١٩٤٩، توقف عند هزيمة القوميين وفرارهم إلى تايوان؛ حيث أقاموا جمهورية الصين واتخذوا من 'تايبه' عاصمة لهم ولكل الصينيين في العالم.

وعلى الشاطئ المقابل أو ما يسمى بـ'البر الصيني' أقام الشيوعيون جمهورية الصين الشعبية، واتخذوا من بكين عاصمة لها وممثلة لكل الصينيين في العالم، بما في ذلك الصينيين في تايوان.

وجد العالم نفسه حينها أمام حكومتين صينيتين تدعيان أنهما الممثل الشرعي والأوحد للشعب الصيني، وكان العالم في ذاك الوقت يعيش تبعات الحرب العالمية الثانية، التي أدخلته في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الرأسمالية من جهة ودول الاتحاد السوفياتي وحلفائه من جهة أخرى، فكان من البديهي أن تعترف أمريكا وحلفاؤها بشرعية حكومة تايوان، ويعترف الاتحاد السوفيتي بحكومة بكين، ولأن النفوذ الغربي كان أقوى رجحت كفة تايوان باعتبارها ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الصيني، سواءً في الجزيرة أو البر الصيني 'الصين الحالية'، وعليه منحت تايوان مقعداً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهنا تكمن بداية الخلافات ما بين الصين وأمريكا.

زيارة بيلوسي لتايوان

في عام ٢٠٢٠ الماضي حينما التقى بومبيو ممثل الحزب الشيوعي، تكرر الموقف بمطالبة الصين بتبني سياسة 'الصين الواحدة' والتوقف عن دعم تايوان، وعلى الرغم من أن هذا المطلب تحقق بعد اجتماع يوليو ١٩٧١، حينما اعترفت الولايات المتحدة بـ'الصين الواحدة' وتسلمت الصين على أثره مكان تايوان في مجلس الأمن والأمم المتحدة، كما قلصت أمريكا من وجودها العسكري على الجزيرة، إلا أن الكونجرس الأمريكي جاء في عام ١٩٧٩ ليقر قانون 'العلاقة مع تايوان' الذي يمكن تلخيص نصوصه في: 'أن الحكومة الأمريكية حنثت بوعودها لتايوان في الماضي، وعليه تتعهد الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على الوضع الحالي لتايوان المنفصلة عن الصين، والدفاع عنها وتزويدها بالأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها، وبالتدخل عسكرياً في حال سعت الصين إلى تغيير الوضع القائم بطرق غير سلمية'.

أمريكا ترى تايوان حاملة طائرات لا يمكن إغراقها

إن أهمية تايوان بالنسبة للصين بديهية من المنظور الجوغرافي على أنها جزء من الصين تريد استعادته، وهذه حيثية لا تجادلها فيها واحدة من دول العالم، أما سياسياً فعلى مر التاريخ اتخذ أعداء الصين من الجزيرة قاعدة عسكرية لمهاجمتها، بدءاً من الأسر الصينية القديمة المتصارعة، وصولاً إلى الهجوم الياباني بعد الحرب العالمية الثانية.

اليوم، يحارب القوميون في تايوان الصين اقتصادياً ودبلوماسياً، ومن حين لآخر تنشب اشتباكات عسكرية في عرض البحر بين الطرفين، فالجزيرة تربط بحر الصين الجنوبي ببحرها الشرقي وتتحكم بمضيق تايوان، الذي تعبره التجارة العالمية من نفط وغاز إلى مختلف أنواع البضائع من وإلى اليابان.

من الأهداف السياسية التي تسعى الصين لتحقيقها من خلال استعادة تايوان خنق الجيوب الرأسمالية في ذلك الجزء من العالم المتمثلة بكوريا الجنوبية واليابان، إضافة إلى فرض ضغوط على الولايات المتحدة لخفض وجودها العسكري هناك، وصولاً لاعتبارها ورقة مساومة لحسم مشاكلها الحدودية مع الكثير من الدول المحيطة بها كالهند مثلاً.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فترى في تايوان 'حاملة طائرات التي لا يمكن إغراقها'، ومقبض ثابت تحافظ من خلال التمسك به على نفوذها في الطرف الشرقي من الأرض، فالموقع الجغرافي لتايوان، من مضيق تايوان وقناة باشي الممرين البحريين الرئيسيين اللذين يربطان شمال شرق آسيا بجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، يشكل أهمية خاصة لحلفاء واشنطن مثل اليابان التي تعتبر تايوان مهمة لأمن حدودها الجنوبية، كذلك الفيليبين في ما يتعلق بحدودها الشمالية.

ولا ننسى ان كل دول المنطقة تقريباً تسيطر عليها المخاوف والهواجس عقب تنامي وتزايد نفوذ الصين، إضافة إلى هذا أن واشنطن تعيد ترتيب أولويات سياساتها الخارجية ومصالحها الامنية عقب انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتي الذي لم يعد هو التهديد والخطر الاساسي للمصالح الاميركية بل النزاعات الاقليمية، بالإضافة اشتراك اميركا وتايوان بعدد من المصالح السياسية والاقتصادية، منها الرغبة في فتح الاسواق اليابانية أمام أنشطتهما التجارية بهدف تحقيق نوع من التوازن في اتبادل التجاري بين واشنطن وطوكيو والذي يميل بقوة لصالح اليابان.

سر أهمية تايوان لأمريكا من الناحية العسكرية

يمثل نجاح الصين في غزو أو ضم تايوان خطوة مبدئية في الهيمنة على دول الجزر وأشباه الجزر الأخرى في آسيا، خاصةً اليابان وكوريا الجنوبية.

ولذا تسعى أمريكا بشكل محموم، لتوريط اليابان وبصورة أقل كوريا الجنوبية، في النزاع الأمريكي الصيني حول تايوان، وجعل الدعم العسكري الياباني والكوري المحتمل جزءاً من معادلة أي صراع عسكري أو اقتصادي محتمل.

وفي هذا الإطار يقول موقع The Diplomat الياباني: 'يجب على الصين أن تفكر بالفعل في احتمال المواجهة مع أمريكا واليابان في تنفيذ خططها المتعلقة بضم تايوان'.

ومن الناحية العسكرية، حققت الصين تراكماً هائلاً في قدراتها العسكرية كماً ونوعاً مع استمرار تقدمها التكنولوجي والاقتصادي، فيما تخلت تايوان عن التجنيد الإجباري، كما أنها تعاني من صعوبات في الحصول على الأسلحة في ظل ضغوط بكين على الدول الغربية في هذا الملف.

ولكن يعتقد أن تايوان تحصل على دعم فني أمريكي سري لتطوير جيشها، كما أن تقدم البلاد التكنولوجي، وكفاءة جيشها وتحصنه المحتمل بتضاريس الجزيرة الوعرة، يمثلان مشكلة كبيرة لأي محاولة صينية لغزو تايوان، وهي محاذير زادت خطورتها في نظر الصين غالباً مع تعثر الهجوم الروسي على أوكرانيا التي لا تفصلها عن روسيا جبال أو بحار.

ولكن سقوط تايوان في يد الصين سيجعلها قاعدة أمامية، لتوسيع نطاق طائرات بكين وصواريخها إلى 150 ميلاً بحرياً آخر إلى الشرق. وهذا من شأنه تمكين جمهورية الصين الشعبية من اعتراض الطرق الجوية والبحرية في بحر الصين الشرقي وزيادة قدرة بكين على ضرب أهداف في اليابان أو جزيرة غوام الأمريكية، كما ستصبح قواعد أمريكا في المحيط الهادي معرضة لتهديد أكبر من صاروخ الصين أو أي هجوم جوي صيني.

لماذا تمثل تايوان ضرورة اقتصادية للعالم كله؟

أن الأهمية الاقتصادية والتكنولوجية لتايوان قد تمثل الجانب الصاعد في مسعى أمريكا للحفاظ على الجزيرة بعيدة عن أيدي الصين، في حال ضم الصين إلى تايوان، ستتمكن بكين أيضاً من الوصول إلى صناعتها عالية التقنية، وضمن ذلك مصانع أشباه الموصلات ذات المستوى العالمي، مما يضيف إلى قاعدة بكين الصناعية الكبيرة.

إذ تهيمن تايوان على تصنيع أشباه الموصلات، حيث استحوذ مصنعوها على أكثر من 60% من إجمالي السوق في هذه الصناعة، وفقاً لبيانات شركة الأبحاث TrendForce في تايبيه، أوردها موقع CNBC الأمريكي الاقتصادي في مارس 2021.

وتعد شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية 'TSMC' أهم صانع للرقائق في العالم وأهم مورد للصين، متفوقة بشكل كبير على شركة سامسونغ الكورية التالية لها في الترتيب العالمي في هذه الصناعة الحيوية لكل السلع اللازمة للحضارة الحديثة.

والشركة التايوانية هي المزود الرئيسي للشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل Apple وQualcomm وNvidia.

يمكن قياس الأهمية البالغة إلى تايوان في مجال صناعة أشباه الموصلات العالمية من حقيقة أن أزمة سلاسل التوريد الخانقة التي أعقبت انحسار جائحة كورونا والتي أدت إلى تقليص إنتاج مروحة واسعة من المنتجات تشمل السيارات والهواتف المحمولة والأجهزة الكهربائية، سببها مشكلات في الإنتاج بتايوان التي تكاد تحتكر إنتاج نحو أشباه الموصلات.

فضم تايوان من قبل بكين معناه سيطرتها على جزء كبير من هذه الصناعة المهمة، وإضافة إلى سيطرة الصين شبه الاحتكارية الحالية على جزء من سلاسل التوريد في صناعات الإلكترونيات، فإن هيمنتها على صناعة أشباه الموصلات التايوانية معناها هيمنة كاملة على كل أو معظم مراحل صناعات الإلكترونيات في العالم من مرحلة استخراج الخامات للتجميع النهائي.

وفي ورقة بحثية نشرتها الكلية الحربية للجيش الأمريكي في عام 2021، اقترح باحثان أمريكيان أن تقوم تايوان بتدمير صناعة أشباه الموصلات الخاصة بها إذا تعرضت لغزو صيني، معتبرين أن هذه استراتيجية ردع ستجعل الجزيرة 'غير مرغوب فيها للصين'.

وأشار المؤلفان إلى أنه إذا توقفت شركة TSMC التايوانية عن العمل، 'فإن صناعات التكنولوجيا الفائقة في الصين سوف تتوقف'.

ويختلف الباحثون بالملف الصيني في موعد تحقيق الصين لهدفها الوحيد والتي اعطتها زيارة بيلوسي لتايوان الفرصة لتحقيقها، ففي فبراير الماضي صرح قائد القوات الهندية بأن ذلك لن يتحقق قبل عام 2027، فيما تفيد دراسات معهد هوفر بأن تحقيقه سيتم في عام ٢٠٢٥، ودراسات أخرى تعطي مواعيد أخرى، ولكنهم اتفقوا جميعا على حتمية حسم هذا الملف لصالح الصين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً