اعلان

هل يتساوى ثواب قراءة القرآن الكريم مع الاستماع له في شهر رمضان ؟

القرآن الكريم في رمضان
القرآن الكريم في رمضان

اعتاد كثير من المسلمين قراءة القرآن الكريم كاملا في شهر رمضان المبارك ؟ وحتى من لم يعتاد على قراءة القرآن الكريم يوميا فإنه يحافظ على قراءة القرآن الكريم بالكامل في شهر رمضان المبارك ؟ فهل يمكن للمسلم سماع القرآن الكريم إن تعذر عليه قراءة القرآن من المصحف الشريف ؟ وهل يجزئ الاستماع للقرآن الكريم عن قراء القرآن الكريم كاملا ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية للقول بأن المسلم إذا استمع للقرآن الكريم مأجور، وأن من يستمع للقرآن الكريم داخل في قوله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا (الأعراف:204)، وأنه بذلك فإن من يستمع للقرآن الكريم في شهر رمضان أو في غير شهر رمضان فهو شريك للقارئ بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

ثواب الاستماع للقرآن الكريم وثواب قارئ القرآن الكريم

وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية لتوصية جميع المسلمين العناية بسماع القرآن بالاستماع للقرآن الكريم سواء كان الاستماع للقرآن الكريم في البيت أوفي المسجد أوفي الطريق، وذلك مصداقا لقول الله تعالى في كتابه العزيز : كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب، وقال عليه الصلاة والسلام: من قرأ القرآن فله بكلل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة.

قراءة القرآن الكريم فرصة لإعادة صياغة الإنسان المسلم

واعتبرت دار الإفتاء المصرية في هذا الصدد أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة عملية حقيقية لإعادة صياغة الإنسان المسلم من خلال قراءة القرآن الكريم وترتيب برنامجه دنيويا ودينيا بطريقة حكيمة تمده بالأمل، وحسن العمل، ومراعاة القيم، و الالتزام بضوابط الأخلاق، وترك اليأس والعجز، وذلك بالعزم على مواجهة التحديات والإصرار على النجاح واستشراف ما في المستقبل. وأكد أن عبادة الصوم من أجمع العبادات التي تؤسس ذلك لدى المسلم، مع ضبط سلوكه وممارساته حسيا ومعنويا بالضوابط والأخلاق والقيم؛ حيث يطلب منه وجوبا الامتناع عن المفطرات، مع حثه على الاجتهاد في التقرب إلى الله تعالى بالعمل الصالح بأنواعه المختلفة؛ رغبة في الحصول على العطايا الربانية والنفحات الإلهية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً