يسأل كثير من المسلمين عن فضل صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، وما هى الآثار التي وردت في فضل هذه الصلاة ؟ حول هذه الأسئلة ذهب كثير من الفقهاء إلى اعتبار أن العبادة العظيمة صلاة التهجد ، وجعل لها الكثير من الفضائل، وعدّ العُلماءُ فضل صلاة التهجد منها عناية النبي - عليه الصلاة والسلام - بـ صلاة قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيما. كما اعتبر كثير من المسلمين أن صلاة التهجد من أعظم أسباب دخول الجنة.
فضل صلاة التهجد في العشر الأواخر والتكفير عن السيئات
وفي نفس الوقت اعتبر كثير من فقهاء المسلمين أن صلاة قيام الليل من أسباب رَفع الدرجات في الجنة. وأن المحافظونَ على صلاة التهجد وقيام الليل محسنونَ مستحقون لرحمة الله وجنّته. كما مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: «وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا». واعتبر جمهور الفقهاء أن صلاة قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة. وأن صلاة قيام الليل مكفِر للسيئات ومنهاة للآثام. وأن صلاة التهجد سبب للقرب من الله تعالى. وسبب لمحبته عز وجل لعبده القائم القانت.
فضل صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان في القرآن الكريم
كما ورد في القرآن العديد من الآيات التي تحث على صلاة التهجد وقيام الليل وترغب في فضلهما وهي: قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا}،[٦]والفضل المستفاد من الآية: هو أنّ العلماء قالوا إنّ صلاة التهجد في الليل هي زيادة في قدر النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلو في مقامه ولغيره من أمّته تكون تكفيرًا عن ذنوبهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
