اعلان

«ملك المقامات» يكشف لأول مرة سر أدائه الحركي أثناء التلاوة.. ورأيه في الزهراء لايق حلمي (حوار - الجزء الثاني)

القارئ الإذاعي والمحكم الدولي عبدالناصر حرك
القارئ الإذاعي والمحكم الدولي عبدالناصر حرك

كشف القارئ عبدالناصر حرك عن المضايقات التي يتعرض لها أثناء تواجده بالمحافل المختلفة، كما رد على الانتقادات التي يتعرض لها بسبب حركات يديه ووضع سماعة في أذنيه أثناء التلاوة، ورأيه في الأصوات النسائية مثل النابغة الزهراء لايق حلمي وسمية الديب، في حوار جرئ وقوي بجريدة وموقع «أهل مصر».

وإلى نص الحوار...

- ما السر في الأداء الحركي لك أثناء التلاوة، وما ردك على المنتقدين لحركات يدك أثناء التلاوة، ووضع السماعات في أذنك أثناء التلاوة في المحافل الدولية، ولماذا تقرأ برواية حفص فقط؟

أدائي الحركي أثناء التلاوة شئ لا إرادي خارج عني، وأقوم بهذا الأمر لأتعايش مع التلاوة، والقراء الكبار أمثال الشيخ عبدالباسط وغلوش وغيرهما له أسلوبه الحركي أثناء التلاوة، أما بالنسبة لوضعي سماعة في أذني أثناء التلاوة فإنني أقوم بهذا الأمر حينما أكون في الخارج لأن المكبرات الصوت هناك رديئة، فأقوم بوضع السماعة في أذني لأسمع صوت نفسي أثنناء التلاوة، حتى أكون في جو منعزل عن تأثير الضوضاء والصوت الخارجي.

أما بالنسبة للقراءات، فإنني بفضل الله معي قرائتي ورش وعاصم، لكنني أفضل القراءة بحفص فقط لأنها المشهورة في مصر، والقراءة التي أبدأ بها أختم بها، لأنني لست من عشاق الجمع بين القراءات والروايات.

- كنا في الماضي نسمع القراء يؤدون الابتهالات والتواشيح وحتى بعض الأغاني، مثل القراء علي محمود وطه الفشني ومحمد عمران، فلماذا اختفت ظاهرة القارئ المبتهل؟

بالفعل هذه الظاهرة كانت موجودة، وهناك كثير من المبتهلين لهم تلاوات رائعة جدا، منهم الشيخ محمد الطوخي والشيخ البهتيمي، والشيخ محمد عمران له تلاوات غاية في الروعة سمعتها له بعد وفاته، وهو معتمد في الإذاعة كمبتهل وتم اعتماده قارئا قبيل وفاته، لكنني أفضل التخصص في الأداء الصوتي، لأن القارئ يستطيع أن يبتهل دون أن يتأثر، لكن المبتهل عندما يقرأ فإن طابع الابتهال يؤثر على التلاوة، لذلك أفضل التخصص.

- ما رأيك في الأصوات النسائية التي ظهرت مؤخرا وتصدرت لقراءة القرآن الكريم، وكيف ترى موهبة الزهراء لايق حلمي؟

لا مانع من قراءة الفتاة إلى سن معين، لكن عندما تتزوج فإنه من الأفضل أن تتفرغ لمنزلها وأولادها، ولا أحبذ انشغالها بالحفلات لأن بيتها أولى ومن الأولى أن تعلم أولادها وتحفظهم القرآن.

والزهراء لايق حلمي، موهبة مشرفة وقدوة لغيرها من الفتيات، ومن الممكن اعتمادها في النقابة اعتماد شرفي، ومن بين النماذج النسائية أيضا القارئة سمية الديب ظهرت فجأة ثم اختفت، لذلك كما ذكرت البنت تقرأ إلى سن معين، ثم بعد ذلك تعلم أولادها القرآن وتتفرغ لتربيتهم وتكون قدوة صالحة لهم هو أفضل شئ.

كيف تتعامل مع مخالفات «السميعة»، وما هو أغرب موقف تعرضت له في العزاءات؟

لا شك أن القرآن له قدسيته، وعندما نلاحظ هرج أو مرج ومخالفات أثناء التلاوة فبالتأكيد نتخذ موقفا، وهذا الأمر يرجع إلى حكمة القارئ.

وأكثر شئ يضايقني هو التدخين عندما أتلوا القرآن في العزاءات، والشيخ غلوش كان يكره هذا الأمر، وقد تعرضت إلى موقف في أحد العزاءات، عندما قام أحد الجمهور بإشعال سيجارة وطلبت منه أن يطفأها فرفض، فتوقفت عن القراءة ولامه بعض الموجودين فقام بإطفائها واعتذر لي، وصار بعض ذلك من أكثر المتابعين لي، أيضا العبارات غير اللائقة في تشجيع القراء أمر غير جيد، لذلك ينبغي على الجميع سواء قراء أو جمهور أن يتقوا الله وأن يتأدبوا بأدب القرآن الكريم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم