حكم الدين في صيام المرأة الحائض والمستحاضة.. اعرفي كيف تفرقي بينهما من دار الإفتاء؟

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك فتاوى تخص المرأة الحائض، والفرق بينها وبين المستحاضة.

إذ ورد في منشور دار الإفتاء اليوم عن فتاوى متعلقة بالمرأة الصائمة، عن كيف يمكن للمرأة معرفة إن كانت حائض فليس عليها صيام، أم كانت مستحاضة مما يعني أن عليها كافة الفروض من صلاة وصيام.

ولأجل ذلك خلال السطور القادمة أعرف حكم الدين في صيام المرأة الحائض والمستحاضة، والفرق بينهما، من خلال فتاوى دار الإفتاء المصرية المنشورة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.

الفرق بين الحائض والمستحاضة

نشرت دار الإفتاء المصرية منذ قليل منشور على صفحتها الرسمية على الفيسبوك صورة توضح فتاو متعلقة بالمرأة الصائمة، والتي ورد فيها نص الفتوى: 'أقل مدة الحيض على المختار للفتوى من مذاهب الفقهاء: ثلاثة أيام بلياليهن، فإذا نقص نزول الدم عن هذه المدة فإنه يكون استحاضة، وتصلي المرأة فروضها في وقتها، لأن الاستحاضة يعد وقتها طهرًا للمرأة.

حكم المرأة الحائض

ورد في دار الإفتاء حول موضوع التخفيف على المرأة الحائض في بعض العبادات ودلائل ذلك، إذ ذكر أن الحيض مكتوب على النساء وخارج عن إرادتهن، ليخفف الله سبحانه وتعالى عنهن جملة من العبادات لا تتناسب مع الحيض، وهي الصلاة والصيام والطواف وما شابه ذلك من العبادات.

وذكروا أن الإمام ابن حزم ذكر في مراتب الإجماع : (ص: 23، ط. دار الكتب العلمية): [واتفقوا على أن الحائض لا تصلي ولا تصوم أيام حيضها] اهـ.

ومن الأسئلة الأبرز في حالة انقطاع الحيض قبل الفجر وأجلت الاغتسال بعد الحيض كان رد الدكتور شوقي إبراهيم علام عن ذلك بأن إن انقطع دم الحيض خلال الليل أو قبل ذلك ونوت الصيام من الليل فإن صومها صحيح شرعًا، وإن لم تغتسل إلا بعد الفجر لأن الاغتسال من الحيض وحتى إن كان واجب إلا أنه ليس شرطًا لصحة الصوم.

حكم المرأة المستحاضة

ورد عن دار الإفتاء المصرية تساؤلات حول حكم دم الاستحاضة وطهارة المرأة المستحاضة؟، وهي المرأة التي ينزل عليها دم في غير موعد الحيض، وكما ورد في منشور دار الإفتاء اليوم فإن مدته لا تتجاوز اليومين.

وضح الدكتور شوقي إبراهيم علام في رده على تساءل نصه:

ما حكم دم الاستحاضة؟ وكيف تتطهر المستحاضة؟ وهل يجوز للمستحاضة قراءة القرآن؟، بأن الاستحاضة هو حدث أصغر، وتكون بحكم الطاهرات في وجوب العبادات وفعلها، مما لا يسقط عنها الصلاة أو الصيام ويجوز لها أن تقوم بقراءة القرآن ومس المصحف ودخول المسجد، كل ما هو ممنوع أمام المرأة الحائض، بالإضافة إلى إمكانيتها للطواف بالكعبة المشرفة وذلك في حالة تأمينها لعدم التلويث، وممارسة العلاقة الزوجية مع زوجها.

وعن التتطهر قال فضيلة المفتي أنها تحبس الدم إن كان ممكن وتتوضأ لوقت كل صلاة وأداء الفرائض والنوافل التي عليها، وقد فرق الرسول في حديث عنه قال: 'مُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ خَاثِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الْمُسْتَحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ'.

WhatsApp
Telegram