حكم التدخين في رمضان, من أكثر ما يرد على دار الإفتاء المصرية من تساؤلات حول إن كان التدخين يفطر أم لا، وهذا لكون هناك عدد كبير من المدخنين اعتادوا شرب السجائر الإلكترونية وغيرها في غير رمضان، ويكون من الصعب الاستغناء عنها في نهار رمضان، مما يجعلهم يتساءلون عن حكم التدخين والصيام.
نشرت دار الإفتاء المصرية في صباح اليوم حول التدخين في منشور لها على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، حول حكم التدخين في رمضان بقولها: 'التدخين مُفْسِدٌ للصوم موجِبٌ للقضاء' لتثير الجدل من جديد حول حكم التدخين والصيام ويحتاج الحكم إلى التوضيح.
حكم التدخين والصيام
وضح منشور دار الإفتاء صباح اليوم حول حكم التدخين والصيام، أن التدخين يفسد الصيام، ويتطلب قضاء اليوم في حالة التدخين في نهار رمضان خلال الصيام، مما أثار التساؤل حول معنى كلمة 'مفسد' هل لا يفطر أم يفطر ويتطلب القضاء؟.
ويعد عادة التدخين وحكم التدخين في رمضان من العادات والأحكام التي تثير الجدل كل رمضان، إذ يستمر البحث مستمر حول ما أحكام الشريعة الإسلامية في التدخين في نهار رمضان وهل هو مفطر أم لا يؤثر على صيام رمضان، لكونه دخان فقط؟، إليك ما ورد عن دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي لفتاوى رمضان.
حكم التدخين في رمضان مع للشيخ عويضة عثمان:
حكم التدخين في رمضان
ورد لـ دار الإفتاء المصرية تساؤل ينص على: هل التدخين يبطل الصيام؟، لتكون الإجابة على هذا التساؤل أن التدخين مع كونه عادة سيئة ومحرمة شرعًا وتؤدي إلى إلحاق ضرر بصة الإنسان، فإنه أيضا يقوم بإفساد الصيام، وموجب للقضاء.
موضحة تفسير ذلك بان الدخان الناتج عن حرق التبغ يتكاثف بداخل الأنف ثم ينزل إلى الصدر، مما يكون جرمًا دخل جوفا، مما يسبب الإفطار.
وورد في فتوى للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية واكد على أن التدخين عادة سيئة تضر بالبدن، وهي محرمة، والإنسان يجب ان يعود نفسه على تركه، خاصة خلال الصيام.
كما أضاف أنه لدينا 30 يومًا كافية لأن يعود الإنسان نفسه على كل عادة طيبة، وترك كل عادة خبيثة، ولكن إذا شرب الإنسان الدخان خلال النهار وهو صائم، فيفطر الإنسان بذلك، وعليه القضاء والتوبة إلى الله تعالى، ويقلع عن هذه العادات السيئة المحرمة والله أعلم.
كان ذلك توضيح دار الإفتاء المصرية حول حكم التدخين في رمضان، ونصائح حول منع والامتناع عن التدخين حتى في غير رمضان، لكونها عادة سيئة ومحرمة شرعًا، فتسبب الضرر في جسم الإنسان والذي سيؤسأل عنه يوم القيامة، كما ورد في الحديث 'لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ'.