اعلان

مكاسب البلوجر من اليوتيوب والفيسبوك حلال أم حرام؟ .. الأزهر: حرام في هذه الحالة

مكاسب مشاهدات اليوتيوب والفيسبوك على اليوتيوب حلال أم حرام؟
مكاسب مشاهدات اليوتيوب والفيسبوك على اليوتيوب حلال أم حرام؟

أثارت الأموال التي يحصدها البلوجرز من مشاهدات الفيسبوك واليوتيوب حيرة الكثيرين، وهل هي حلال أم حرام؟، مما توجه عدد من المهتمين بالسؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مستفسرين هل مكاسب التي يحصل عليها البلوجرز من خلال الفيسبوك واليوتيوب حلال أم حرام؟، وإليك الإجابة خلال السطور التالية.

وورد هذا السؤال خلال برنامج 'الستات ما يعرفوش يكدبوا' المعروض على قناة cbc، وأجاب عنه الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وذلك خلال اللقاء مساء أمس، وخلال السطور التالية إليك الإجابة كما ورد في البرنامج.

مكاسب مشاهدات اليوتيوب والفيسبوك على اليوتيوب حلال أم حرام؟

أجاب الشيخ أحمد المشد عن سؤال مكاسب مشاهدات اليوتيوب والفيسبوك على اليوتيوب حلال أم حرام؟ بأن في حالة إن كان ما يقدم إلى الناس في هذه الفيديوهات ما ينفعهم وخدمة تنفعهم وتساعد في إصلاح وتقديم الخير، فهذا حلال ومباح ولا شيء فيه.

وأضاف خلال حديثه أن هناك البعض من يستخدم منصات مواقع التواصل الاجتماعي لبث محتوى غير لائق، لأجل استهداف مكسب سريع، وفي هذه الحالة يكون مكاسب مشاهدات اليوتيوب والفيسبوك على اليوتيوب حرام.

وأوضح خلال إجابته أن في حالة إن كان يساهم في إفساد أخلاق الناس والمجتمع ويخدعهم فهذا حرام، أما في حالة تقديم محتوى ينفع الناس ويكتسب منه، فهذا حلال ولا بأس به.

نشر مقاطع فيديو عن تفاصيل الحياة الشخصية على اليوتويب

في سؤال سابق ورد إلى دار الإفتاء المصرية عن ظاهرة اليوتيوبرز ونشرهم لتفاصيل حياتهم اليومية والشخصية لهم ولأسرتهم وحكم الدين في ذلك، إذ أجاب عن هذا التساؤل أ.د شوقي إبراهيم علام، أن بث ونشر الفيديوهات حول تفاصيل الحياة الشخصية لهم وللأسرة لأجل زيادة التفاعل حولها وخاصة في حالة إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه فنشره هو عمل محرم شرعًا.

وأكد أن في حالة أن ما في هذا الفيديو ما يعيب به المرء هو مجرم قانونًا ومحر شرعًا، وهذا لتسببه في إشاعة الفاحشة في المجتمع، بينما في حالة إن كان مما يصح أن يطلع عليه الآخرين، فلا يوجد مانع شرعي.

وحددت دار الإفتاء المصرية عن ما يجوز وما لا يجوز عرضه، مؤكدة أن عرض أماكن الجلوس في البيت مع زوجته ومواضع نومه ومقر اجتماعه للأكل والشرب مع عائلته، ونشر كواليس النوم والاستيقاظ وتحركات الأطفال وأحيانًا أيضا دخوله للخلاء، لا يجوز.

بينما ما يجوز عرضه هو الحياة العادية التي لا يأنف الشخص من معرفتها مثل شكل بيته وعنوانه ونوع السيارة وما يناسب البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد، إذ يندرج تحت التحدث بنعمة الله.

كان هذا الإجابة عن السؤال حول مكاسب مشاهدات اليوتيوب والفيسبوك على اليوتيوب حلال أم حرام؟ والعمل كيوتيوبرز من قبل الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة النصر والخليج (0-0) في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | محاولات من الخليج