حذَّرت دار الإفتاء المصرية الجمهور من متابعة مقاطع قراءة القرآن الكريم التي تُصاحبها الموسيقى أو الترويج لها، مشددةً على أن هذا الأمر محرم شرعًا، لما يتضمنه من الاطلاع على المنكر وتهوين مكانة القرآن في القلوب.
وأكدت أن الأصل هو إبعاد المنكر والإعراض عنه، والابتعاد عن الانشغال باللغو المحرم وقد وصف الله المؤمنين بقوله: 'وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ'، كما أن متابعة هذه المقاطع المسيئة تُعتبر مساعدة على نشر الباطل والمنكر من خلال زيادة عدد المشاهدات.
مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها ممنوعٌ شرعًا
ودعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى الإبلاغ عن هذه القنوات التي تدعو إلى الكراهية وتسيء إلى الأديان، معتبرةً ذلك واجبًا تجاه كتاب الله القرآن الكريم، ووسيلةً للمساهمة في إزالة المنكر.
كما أكدت دار الإفتاء في بيان سابق أن قراءة القرآن الكريم مع المعازف والآلات الموسيقية محرم شرعًا بإجماع الأمة، لما يتضمنه ذلك من تهاون في مكانة القرآن وقدسيته، ولما يترتب عليه من انتقاص لشأن القرآن في نفوس الناس.