يسأل بعض المسلمين عن الحالات التي يجوز فيها الجمع بين صلاتي الظهر والعصر في حالات المطر، فما هى الحالات التي يجوز فيها الجمع بين صلاتي الظهر والعصر ؟ وهل هناك ضوابط للجمع بين صلاتي الظهر والعصر؟ وما هى هذه الضوابط ؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور العلماء للقول بأنه يرخص في أنه لا خلاف على الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم بأذان واحد وإقامة لكل منهما، من أجل المطر الذي يبل الثياب، ويحصل معه مشقة من تكرار الذهاب إلى المسجد لصلاة العشاء، على الصحيح من قولي العلماء، وكذا الجمع بينهما جمع تقديم للوحل الشديد" ولكن بالنسبة للجمع بين الظهر والعصر فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن هناك ضوابط للجمع بينهما. فبينما ذهب فريق من العلماء إلى أنه لاحرج في الجمع بين المغرب والعشاء ولا بين الظهر والعصر في أصح قولي العلماء للمطر الذي يشق معه الخروج إلى المساجد، وهكذا الدحض والسيول الجارية في الأسواق لما في ذلك من المشقة"
ولكن في حالة الجمع بين الظهر وبين العصر فإن جمهور العلماء ذهبوا إلى أنه " إذا كان هناك مطر يبل الثياب لكثرته وغزارته، فإنه يجوز الجمع بين العشائين، فإن كان مطراً لا يبل الثياب فإن الجمع لايجوز، لأن هذا النوع من المطر لايلحق المكلف فيه مشقة..ومعنى يبل الثياب أن الثوب يحتاج إلى عصر من هذا المطر... أما مجرد الرذاذ فإنه لايبيح الجمع" كما أن في هذا البرد الشديد هواء يلفح الناس ويؤذيهم؟ فنعم يجوز الجمع،