قطار الولد الشقي «وائل نور».. يتوقف في محطته الأخيرة

بعد أربعة شهور من رحيل الفنان ممدوح عبد العليم، رحل فنان آخر ومن نفس جيل ممدوح، وهو جيل الوسط، الولد الشقى “وائل نور“.

اسمه الحقيقى وائل محمد صلاح الدين مرسى، تزوج من الفنانة أميرة العايدي، وأنجب منها يوسف ومريم، ثم انفصل ليتزوج مرة أخرى من السيدة غادة محمد أبو نوح “غادة النجار“، وأنجب منها ابنته جودي، من مواليد 24 أبريل 1961.

حصل وائل نور على دبلوم معهد السكرتارية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبرع في أداء دور الشاب الشقي في أفلامه، وكان من الممكن أن يسد فراغًا تركه الفنان القدير حسن يوسف، إلا أن الظروف الاجتماعية والفنية لم تساعده، خصوصًا وأن المخرجين أسندوا له دور الشاب الفاسد أو الخارج عن القانون.

ارتبط وائل نور بصديقي عمره الفنان الراحل عبد الله محمود والفنان أحمد سلامة، وغاب عن الساحة الفنية السينمائية لفترة قبل أن يعود مرة أخرى بفيلم الليلة الكبيرة. والذى يعد آخر أفلامه، حيث ينتمى وائل نور إلى جيل الوسط فى السينما المصرية أو جيل المظاليم، ومنهم هشام سليم وممدوح عبد العليم ومحسن علم الدين وشريف منير وأحمد عبد العزيز وعبدالله محمود وأحمد سلامة وهشام عبد الله وهشام عبد الحميد، حيث جاء بعد جيل العمالقة الكبار نور الشريف وعادل أمام ومحمود عبد العزيز، وقبل جيل هنيدى والسقا وسعد، وللأسف لم ينجح هذا الجيل فى التوهج سينمائيا، باستثناء شريف منير، وهشام سليم.

قدم وائل العديد من الأعمال التي اثبت من خلالها موهبته الفنية فى التليفزيون وكذلك المسرح، ومن ومن أشهر أعماله السينمائيه فيلم الاحتياط واجب وفيلم سنوات الخطر والسجينتان وخيال العاشق ومراهقون ومراهقات والجبلاوى، ومن أبرز أعماله المسرحية الجنزير، وآخر أعماله المسرحية “الغابة المسحورة“ التى عرضت فى الإسكندرية، أما على مستوى الدراما فتعتبر مسلسلات السجين والعرضحالجى والسوق والمصراوية وصابر يا عم صابر والبخيل وأنا والمال والبنون وذئاب الجبل. أبرز أعماله التلفزيونية.

وتوفى وائل نور اليوم في منزله بالعجمى وحيدًا، واكتشف رحيله بالصدفه سائقه.

رحم الله وائل نور...