الوعي الوطني ودوره في مواجهة حروب الجيلين الرابع والخامس.

إن حروب الجيلين الرابع والخامس من القضايا شديدة الخطورة على أمننا القومى، تهدف هذه الحروب إلى إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار والتشكيك فى مؤسسات الدولة وخصوصا المؤسسة العسكرية ، والشرطة ، والقيادات السياسية ونشر الشائعات ومحاولة السيطرة على العقول ................

والنيل من المؤسسات التعليمية بنشر الشائعات التي لا أساس لها من الصحة على ألسنة مسئوليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المأجورة .

لذلك ينبغى أن نواجه كل هذه الحروب الغير أخلاقية بثورة وطنية قوامها الوعى الوطنى بإعادة بناء الشخصية المصرية وغرس الأفكار البناءة واجتثاث الأفكار الهدامة وذلك من خلال منابر المساجد، والكنائس ،ومنابر الإعلام الشريفة ، وتكاتف جميع طوائف الشعب ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لمجابهة مثل هذه الحروب التى باتت تنتشر كالنار فى الهشيم . كما أطالب بعدم ترديد أى شائعة لا أساس لها من الصحة ولا موضوع لها ولاسند لها ،لأن ذلك له أثر سلبى على أمننا القومى ، وخصوصا أن البعض يختلق الأكاذيب ويجتزأ العبارات والجمل حسب هواه . لذلك أدعو الدولة ألي محاسبة هؤلاء حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر ، كما أدعو مفكري هذه الأمة إلي مواجهة هذه الأكاذيب والرد عليها بالحجج والأدلة الدامغة، كما أن لرواد مواقع التواصل الاجتماعي دورا مهما وهو عدم الانسياق وراء هذه الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلي إثارة الرأي العام .حفظ الله الوطن من شر هؤلاء.