يوجد الكثير من المعتقدات العقيمة التي رسخت أن المرأة هي إحدى أدوات الشيطان ولكن هذه المعتقدات العقيمة المترسبة داخل عقول كثير من العقول هي أفكار وأدوات الشيطان وليس المرأة وهذه الأفكار التي ترسخت داخل العقول التي أدت إلى انتهاك قيمة المرأة ودورها داخل المجتمع.
مع مرور العصور أصبح هذا الفكر العقيم مترسخ في الأذهان فنجد مجموعة تنتهك المرأة باسم الحرية وتجعلها سلعة تباع وتشترى وتم ترسيخ ذلك في أذهان الكثير من العقول المريضة التي ترى أن الهدف من وجود المرأة هو الجسد فقط، وأصبح نظرتهم للمرأة شهوانية ويتلاشى في أذهانهم بأنها إنسانة مثلهم لها حقوقها وحريتها، وتوجد مجموعة أخرى تنتهك المرأة باسم الحفاظ عليها وأن المرأة عورة لا يجوز أن تثبت تواجدها وإثبات قيمتها داخل المجتمع من عمل ونجاح وإثبات كيانها وكان المرأة هى الشيطان لا يعرف غير إغراء الرجل العفيف !!.
حرية المرأة هي أن يكون لها كامل حريتها في اتخاذ قرارتها التي هي أساس إنسانيتها، وأكن نجد في كثير من المجتمعات مفهوم خطأ حول حرية المرأة والذي يصفون المرأة عندما تتخذ قرارتها بالانحلال وأنها انحرفت عن الطريق المرسوم لها من قبل المجتمع الذي يرى أن المرأة مكانها في المنزل لخدمة الرجل والإنجاب وتتناسى إنسانيتها في اتخاذ قراراتها بنفسها وتكون كيان مستقل لها.
إن التشريعات و الأديان السماوية كرمت المرأة وأوضحت أن دور المرأة في المجتمع كدور الرجل في المجتمع و الأديان ميزت كل من المرأة والرجل بمميزات ليكملوا بعضهم العض ولكن تحت مسمى الإنسانية ولذلك يجب إزالة الأفكار العقيمة في عقول البعض لأن الرجل أفضل من المرأة وأنه الإنسان الذي يتملك كامل الحقوق و الحريات وأنه سمح بإعطاء بعض الحقوق للمرأة وأنها ليس لها الحق في كامل حريتها وفرض سلطته الذكورية.
أن جميع الأفكار العقيمة رسخت في أذهان الكثير قاموا بارتكاب جريمة في حق المرأة حيث تناسوا أن المرأة كيان مستقل وقبل ذلك إنسانة لها كامل حقوقها وحريتها وكيانها وأن المرأة ليست جسد، إن المرأة هي الجزء الذي بدونه لا يوجد حياة.