التغيير وأثاره ومردوده
منذ عقود من الزمان ونحن نسير في قالب واحد وهو عدم التغيير فطالما الأمور تسير على ما يرام، فالحمد لله فكل مدير في مكانه يتم التمديد له حينما يبلغ سن المعاش والسبب أن الأمور تسير علي ما يرام.
لم نجرب التغيير قط، وحينما نبدأ في وضع أقدامنا على الطريق ننظر إلى أي عقبات كأنها صواعق مدمره، لماذا لأننا ننظر فقط للمدى القريب وننظر فقط تحت أرجلنا وتناسينا أن للوصول لأعالي القمم يجب التضحيات بأثمان باهظة، فلم ولن نصل لما نريد دون تضحيات كبيرة فالأشياء الكبيرة والعظيمة نحصل عليها بتضحية أكبر وأعظم، فبالتغيير نضع أفكارا جديدة، نتحرك نحو الطريق ولو خطوة بسيطة أفضل مائة مرة من الوقوف في مكاننا فترات طويلة حتى وإن فشلنا في نقطة ما أثناء التغيير فهو نجاح، فلن ننجح بدون فشل ولن ننجح بدون أخطاء فبالخطأ والفشل نتعرف كثيرا على طرق لم توصلنا إلى ما نرغب لبندأ في تغيير الطريق لطرق أخرى أقرب للنجاح، فمعظم بل جميع الدول المتقدمة عانت كثيرا لتصل ووصلت بالفعل.
فلا بأس لأن نتحمل لنغير الفكر وليظهر الإبداع والتنوع وأفكار جديدة وآفاق عظيمة، لنصل وسنصل إذا عقدنا النية لأن نرى أنفسنا وبلادنا في أعالي القمم وتحملنا ونشرنا فكر التغيير.
لقد سئمنا الروتين سئمنا ضياع السنين دون تغيير سئمنا حينما لا نرى بلادنا مثل أي دولة أوروبية، لنرى مصرنا في السنوات القادمة مصر العظمي، ولنري شبابنا يحيون حياة لم نراها نحن.
حفظ الله مصر وحفظ أبنائنا فهم من سيكملون المسير ونتمنى أن نضع أقدامهم على الطريق.. معا نستطيع