قصه وعبرة قالت :
عرفت بمحض الصدفة وفاة احد اقاربي الذي آذاني نفسيا منذ ٣٧ عاما اذي عظيم وانا بعد مراهقه لم أبلغ العشرين ... والذي استطاع ان يشوه صورتي باكاذيب عند البعض وساعده بعض الحمقي وبعض الحاقدين وبعد ضعاف النفوس اصحاب المصلحه بل وبعض اولي الامر ضعاف الشخصيه الذين تصرفوا حياله بسلبية اضرت بي .
علي مدي سنوات تجاهلت كل مايحدث وكل ما يقال بل كان سببا في نجاحات متتاليه علميا و انسانيا دنيويا ودينيا بنيت شخصية تعتمد علي نفسها تماما تحفر صورتها بماء من ذهب في ذهن كل ما يتعامل بنقاء تستمد قيمتها من منظومه اخلاقيه سويه و عكس كل النماذج الإنسانيه السيئه التي آذتني اغيث الملهوف واتخذ من المواقف ما اظنه صحيحا لمساندة الضعيف و اكون ايجابيه عند كل حاجه اجاهد بقوة احساس الكراهيه واحوله لطاقة عمل وانا دائما اتذكر مقولة ابي رحمه الله( نجاحك هو ردك ) .
رحاب السمنودي
حينما علمت بموته متاخره شهور وكنا في العشر الأواخر من رمضان وكأن الله اجل الخبر عني لاول مره ولليلتين متواصلين اصلي واناجي الله في اوقات السحر ان ظالمي بين يديك وانت العدل لانام بعد صلاة الفجر و استيقظ صباحا يومين متتاليين وفي اذني همس متكرر ( الديان لا يموت ... الديان لا يموت ) يا الله كم انت رحيم بعبادك المظلومين تؤنس قلوبهم بالطمأنيه و الراحه في الدنيا ولحساب الآخره أشد و عند الله تلتقي الخصوم .
تمت الروايه الواقعيه ولكم التعليق