يحتفل الشعب المصري اليوم بذكرى مرور 68 عاما على ثورة يوليو 1952، وهى من أهم الأحداث فى تاريخ مصر المعاصر، حققت مطالب الشعب فى الاستقلال والقضاء على الاستعمار.
ومن أهم إنجازات ثورة يوليو تأميم قناة السويس، استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، بالإضافة إلى السيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكي، وإجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر إلى إيطاليا، مع إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية، وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد أربعة وسبعين عاما من الاحتلال.
في عام 1952 شارك عدد من الضباط في حركة وطنية أطلق عليها حركة 'الضباط الأحرار'.
من هم الضباط الأحرار؟
تضم قائمة الضباط الأحرار المشاركين فى الثورة 14 ضباطا على رأسهم محمد نجيب وجمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات، وسنعرض لكم السيرة الذاتية للضباط الأحرار، وهم:
1- لواء أركان حرب محمد نجيب
ولد محمد نجيب فى 19 فبراير 1901 ، وهو أول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، و قائد ثورة 23 يوليو 1952، وتولى أيضًا منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952، وهو من أعلن مبادئ الثورة الستة، وحدد الملكية الزراعية، لكنه كان على خلاف مع ضباط مجلس قيادة الثورة بسبب رغبته في إرجاع الجيش لثكناته وعودة الحياة النيابية المدنية، ونتيجة لذلك قدم استقالته في فبراير.
ثم عاد مرة ثانية بعد أزمة مارس، لكن في 14 نوفمبر 1954 أجبره مجلس قيادة الثورة على الاستقالة، ووضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته في قصر زينب الوكيل بعيدًا عن الحياة السياسية ومنع أي زيارات له، حتى عام 1971 حينما قرر الرئيس السادات إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه، لكنه ظل ممنوعًا من الظهور الإعلامي حتى وفاته في 28 أغسطس 1984.
محمد نجيب
2- جمال عبدالناصر
ولد جمال عبد الناصر حسين، فى 15 يناير 1918 ، هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 ، وأحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، ووصل جمال عبد الناصر إلى الحكم وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956.
وفى سنة 1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي.
جمال عبد الناصر
3- محمد أنور السادات
ولد محمد أنور محمد السادات ولد في 25 ديسمبر 1918م هو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية، انضم إلى حركة الضباط الأحرار وهو من ألقى بيان الثورة في الإذاعة، تقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954 ورئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968، كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا له.
وحصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد، وتم اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالا بانتصارات حرب أكتوبر.
محمد انور السادات
4- المشير محمد عبد الحكيم عامر
المشير عبد الحكيم عامر ولد في 11 ديسمبر 1919 ، وهو أحد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر، وكان صديقًا مقربًا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الممتدة من 7 إبريل 1954م الى 19 يونيو 1967م.
تم ترقيته من رتبة صاغ (رائد) إلى رتبة لواء وهو لا يزال في الـ 34 من العمر متخطيا ثلاث رتب وأصبح القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وفي 1954 عين وزيرا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة ورقي إلى رتبة فريق عام 1958، قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، وفي عام 1958 منح رتبة مشير في 23 فبراير 1958 وأصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة، في عام 1964 أصبح نائبًا أول لرئيس الجمهورية، وتوفى في 13 سبتمبر 1967.
المشير عبد الحكيم
5- صلاح مصطفى سالم
هو ضابط مصري، ولد في سبتمبر 1920 في مدينة سنكات شرق السودان، حيث كان والده موظفا هناك. أمضى طفولته هناك، وتعلم في كتاتيب السودان. وهو الأخ الأصغر لجمال سالم عندما عاد إلى القاهرة مع والده تلقى تعليمه الابتدائي، ثم حصل على البكالوريا، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1940 وهو في الثامنة عشرة من عمره. تخرج في كلية أركان الحرب سنة 1948، وشارك مع قوات الفدائيين التي كان يقودها الشهيد أحمد عبد العزيز.
تعرف على جمال عبد الناصر أثناء حصاره في الفلوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا التنظيم، وعندما قام الضباط الأحرار بحركتهم في يوليو 1952 كان صلاح في العريش، وسيطر على القوات الموجودة هناك، حيث توفي صلاح عن عمر 41 عاما في 18 فبراير 1962 بمرض السرطان.
صلاح مصطفى سالم
6- جمال سالم
ولد في 1918 جمال سالم وهو ضابط طيران مصري وأحد الضباط الأحرار أثناء عمل والده في السودان، وهو يكبر أخاه صلاح سالم بعامين، تخرج من الكلية الحربية سنة 1938، وأوفدته الدولة في بعثات عسكرية خارج مصر إلى إنجلترا والولايات المتحدة.
انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، وشارك في حرب فلسطين، اختير جمال سالم رئيسا للجنة العليا للإصلاح الزراعي ، وساهم في الصراع على السلطة بين الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر، رأس محكمة الثورة التي أصدرت الحكم بالإعدام على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتوفي في مايو 1968.
جمال مصطفى سالم
7- زكريا محيي الدين
ولد زكريا محيي الدين في 5 يوليو 1918، وكان أحد أبرز الضباط الأحرار ، تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967، انضم زكريا محيي الدين إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوالي ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر، شارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسئول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية.
وتقلد عدة مناصب، فتولي منصب مدير المخابرات الحربية عامي 1952-1953، وعين وزير داخلية عام 1953، وأسند إليه إنشاء إدارة المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1955، وعين وزير داخلية الوحدة مع سوريا 1958، وعينه جمال عبد الناصر نائبا لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزير الداخلية للمرة الثانية عام 1961، وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قرارًا بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية، توفى زكريا محى الدين عن عمر يناهز 94 عامًا في يوم الثلاثاء الموافق 15 مايو 2012.
8- حسين الشافعى
ولد في دلتا مصر بمحافظة الغربية، فى الثامن من فبراير عام 1918، كان والده مهندسا فى بلدية طنطا، ثم المنصورة، وجده كان عمدة كفر طه شبرا في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
التحق الشافعي، بالكلية الحربية عام 1936، وكان عبدالمنعم رياض ضمن دفعته، وتخرج عام 1939، ليلتحق بسلاح الفرسان، وبقى فيه حتى قيام ثورة يوليو 1952، تمتع بخبرة سياسية كبيرة، تولى مهام وزارة الحربية، ثم وزارة الشؤون الاجتماعية، أسس الاتحاد الاشتراكي، رأس محكمة الثورة، وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 1963 إلى 1975، وتوفى يوم الجمعة 18 نوفمبر 2005، عن عمر يناهز 87 عاماً، إثر صراع مع المرض لشهرين.
9- عبداللطيف البغدادي
ولد عبد اللطيف البغدادي في 20 سبتمبر 1917 شغل منصب وزير الحربية في الفترة (1953 - 1954)، وهو من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار ومجلس قيادة ثورة يوليو 1952، وانضم البغدادي لتنظيم الضباط الأحرار عام 1950، وفي أعقاب ثورة 23 يوليو عين مراقبًا عامًا لهيئة التحرير. في 18 يونيو 1953 عين وزيرًا للحربية في عهد الرئيس محمد نجيب، ثم عين في 16 سبتمبر 1953 رئيسًا لأول محكمة لثورة.
في 17 إبريل 1954 عين وزيراُ للشئون البلدية والقروية ورئيس لمجلس الخدمات العامة في وزارة الرئيس جمال عبد الناصر. في 29 يونيو 1956 عين وزيرًا للشئون البلدية والقروية ووزيرًا لإعادة تعمير بورسعيد بعد العدوان الثلاثي. في 22 يوليو 1957 انتخب أول رئيسًا لأول مجلس نيابي بعد قيام الثورة. بعد قيام الوحدة مع سوريا حل مجلس الأمة وعين نائبا لرئيس الجمهورية. في أغسطس 1958 عين نائبًا لرئيس الجمهورية لشئون الإنتاج، عين رئيسًا للجنة الوزارية للشئون الاقتصادية العليا.
في 17 أكتوبر 1961 عين نائبًا لرئيس الجمهورية للإنتاج ووزيرًا للخزانة والتخطيط. في 19 أكتوبر 1961 كلف بإعادة تنظيم الجهاز الحكومي، في 24 أكتوبر 1962 عين عضوًا للجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي وظل بمجلس الرئاسة الذي شكل في نوفمبر 1963، وفي مارس 1964 قدم استقالته واعتزل الحياة السياسية، وتوفي في 8 يناير 1999.
عبد اللطيف البغدادى
10- يوسف صديق
️ولد يوسف صديق في ٣ يناير ١٩١٠، بقرية زاوية المصلوب ببنى سويف، وفى ١٩٣٣ تخرج في الكلية الحربية، و حصل على شهادة أركان حرب، ١٩٤٥
وفى ليلة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ كان صاحب الضربة الاستباقية التي أنقذت هذا التحرك.
كانت بداية معرفة يوسف صديق بتنظيم الضباط الأحرار، عندما تعرف على النقيب وحيد جودة رمضان، خلال حرب فلسطين 1948، وبعدها بثلاث سنوات في أكتوبر 1951عرض عليه وحيد رمضان، الانضمام لتنظيم الضباط الأحرار، وأطلعه على برامجهم، التي كانت تدعو للتخلص من الفساد وإرساء حياة ديمقراطية سليمة، فوافق على الفور دون تردد، وأصبح قائد ثاني للكتيبة الأولى مدافع ماكينة الكتيبة 13 .
و️عقب نجاح حركة الضباط الأحرار دعا يوسف صديق مجلس قيادة الثورة إلى عودة الحياة النيابية، وخاض مناقشات عنيفة من أجل الديمقراطية داخل مجلس قيادة الثورة.
️وعندما وقعت أزمة فبراير ومارس عام 1954، طالب يوسف صديق في مقالاته ورسائله لمحمد نجيب بضرورة دعوة البرلمان المنحل ليمارس حقوقه الشرعية، وتأليف وزارة ائتلافية من قِبَل التيارات السياسية المختلفة من الوفد والإخوان المسلمين والاشتراكيين والشيوعيين، وعلى إثر ذلك اعتقل هو وأسرته، وأودع في السجن الحربي في أبريل، وسجنت زوجته علية 1954، ثم أفرج عنه في مايو 1955، وحددت إقامته بقريته بقية عمره إلى أن توفي في 31 مارس 1975.
11- كمال الدين حسين
عين وزيرًا للشئون الاجتماعية عام 1954م ثم وزيرًا للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيبًا للمعلمين عام 1959م، وأصبح كمال الدين حسين، عضوًا بمجلس قيادة الثورة، وكان عضوا في المجلس الأعلى لهيئة التحرير. وعين وزيرًا للشئون الاجتماعية عام 1954م ثم وزيرًا للتربية والتعليم، وعين قائدا لجيش التحرير سنة 1956 وعين وزيرًا للإدارة المحلية عام 1960م ثم رئيسا لمجلس الوزراء سنة 1961 وعين مشرفا عاما على تنظيم الاتحاد القومى .
واختير نائبًا لرئيس الجمهورية ومشرفا على وزارات الادارة المحلية والصحة والعمل والإسكان والإرشاد والشؤن الاجتماعية والتربية التعليم، واختير رئيسًا للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960، وتوفي في 19 يونيو سنة 1999 في مستشفى المعادى للقوات المسلحة نتيجة قصور شديدة في وظائف الكبد.
12- عبد المنعم أمين
ولد في قرية محلة دياي بمركز دسوق، تعلم في كتاب القرية وحفظ القرآن بها. واصل تعليمه حتى التحق بالكلية الحربية عام 1932م وتخرج برتبة ملازم أول ثم تدرج في الترقيات العسكرية المختلفة وعاش بالقاهرة.
انضم إلى حركة الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو مباشرةً ورشح لرئاسة الجمهورية، يوجد له تمثال في المتحف الحربي، توفي في عام 1978م ودفن بقرية محلة دياي كما وصى بذلك.
13- خالد محيي الدين
ولد 17 أغسطس 1922، تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الأحرار وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.
وصفه جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية وحينما دعا الصاغُ خالد محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي، بعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء.
وتولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح، حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970 وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل 1976، كان عضوا في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005 حينما خسر أمام مرشح الاخوان المسلمين.
14- الفريق طيار عبد المنعم عبد الرءوف
عبد المنعم عبد الرؤوف من مواليد 16 مايو 1914 بحي العباسية، لوالدين، تربطهما صلة القرابة ومن بلدة صفط الحرية بمحافظة البحيرة ثم انتقلت أسرته للإقامة بحي السيدة زينب، وكان والده ضابط في الجيش، حصل 'عبد الرؤوف' على الشهادة الابتدائية عام 1928م، وفي أوائل عام 1929م، بدأت مرحلة التعليم الثانوي فالتحقت بمدرسة بنباقادن الثانوية التابعة للأوقاف الملكية، وفي عام 1932م، التحق بمدرسة الإسماعيلية وحصل على شهادة البكالورياسنة 1935، وأثبت خلال دراسته في المدرسة الحربية جدارة عالية في النشاط الرياضي حيث كان جيد في ألعاب كرة القدم والملاكمة والعدو ورمى القرص والرمح وسباق الفرسان لذلك أطلق عليه زملاؤه لقب 'منعم الأسد'.
وفي فبراير عام 1938م، تخرج من مدرسة الطيران العالي وبدأ عمله كطيار في محطة الدخيلة الجوية القريبة من ثغر الإسكندرية وكان كل اهتمامه أن يمتاز كطيار، وهو من مؤسسي حركة الضباط الأحرار، وكان من الضباط الذين حاصروا قصر رأس التين بالإسكندرية وأجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش، تعرض للتضييق بسب حملة الرئيس جمال عبد الناصر على الإخوان بسبب اعتناقه لفكرهم وحكم عليه بالإعدام، وفي عهد السادات صدر قرار جمهوري بإلغاء حكم الإعدام الصادر ضده.
وفي عام 1955م، تمكن من مغادرة البلاد والهجرة إلى لبنان ثم انتقل منها إلى الأردن حتى عام 1959م، ثم انتقل إلى تركيا وأقام بها حوالي ثلاث سنوات ثم رجع إلى لبنان عام 1962م وظل مقيمًا بها طوال فترة غيابه عن مصر.