مشروعية صوم عاشوراء من السنة النبوية المشرفة

صوم
صوم
كتب : اهل مصر

يصوم المسلمون يوم عاشورا في العاشر من شهر المحرم من كل عام، فما هى مشروعية صوم هذا اليوم ؟ وما هى الأحاديث النبوية التي وردت حول صوم عاشوراء ؟ وهل صوم يوم عاشوراء واجب شرعي أم سنة نبوية مشرفة ؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور من الفقهاء للقول بأن صوم يوم عاشوراء هو سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم، واستدلوا على ذلك بالحديث النبوي الشريف أنه لما قدِم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جَدَهُمْ –اليهود- يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي يوم عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ؛ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ. فَقَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ».

مشروعية صوم عاشوراء من السنة النبوية المشرفة

كما ذهب جمهور من العلماء إلى أنه يستحب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم، لما روي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع». كما أخرج مسلم في صحيحه : «كان أهلُ خيبرَ يصومون يومَ عاشوراءَ، يتَّخِذونَه عيدًا، ويُلبسُون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشارَتَهم، فقال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فصوموه أنتُم».

WhatsApp
Telegram