حكم المرأة التي ازداد فترة حيضها عن 10 أيام؟، أجابت دار الإفتاء المصرية عن ذلك في منشور على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، وذلك ضمن فتاوي متعلقة بالمرأة الصائمة، موضحة حكم الدين في استمرار فترة الحيض أكثر من 10 أيام.
كما سبق وقد وضحت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين المرأة المستحاضة والمرأة الحائض، والتي تهم جميع الفتيات منذ فترة بلوغهن حتى انقطاع الحيض منهن، وخاصة في شهر رمضان إذ فيه فرض الصيام ووجوب تعويضه.
المرأة الحائض والمستحاضة في رمضان
تهتم الفتاة وكل مرأة معرفة الفرق بين الحيض والاستحاضة وهذا لكون العبادة من صلاة وقراءة القرآن والصوم يعتمد على الفرق بينهما، إذ الفرق بينهما علميًا:
- الاستحاضة: هي تنقيط دموي في فترة غير الدور الشهرية من المهبل، وعادة يكون خفيف بالمقارنة بدم الحيض، ويظهر بشكل بقع حمراء أو بنية اللون.
في معظم الحالات البسيطة لا يترافق معها أي عرض مؤلم، بينما في حالة إن كان السبب مرضي فإن هناك أعراض مثل اضطراب الدورة الشهرية وآلام البطن وحرقة عند التبول والإحساس بالألم عند الجماع ووجود إفرازات مهبلية غير طبيعية أو الشعور بحكة مهبلية.
- الحيض: دم ينزل من المهبل في مرحلة الحيض ويكون قويًا بكميات كبيرة ويستمر في النزف بين 3 إلى 5 أيام تقريبًا، وتتكرر كل 28 يوم، أي يحدث للمرأة مرة واحدة شهريًا، والهدف منه تحضير المرأة للحمل بشكل شهري، ويتم تنظيمها من قبل الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون.
يصاحبها الأعراض المعروفة بآلام البطن وآلام الحوض وأسفل الظهر، كما هناك انتفاخ وزيادة بسيطة في الوزن، كما يوجد ألم في الثدي وتقلبات في المزاج والإحساس بالإعياء والصداع والتعب بشكل عام.
الفرق بين الاستحاضة والحيض في الدين
يفرق الدين في حالة المرأة المستحاضة والمرأة الحائض في حالة العبادات في الصيام والصلاة وقراءة القرآن، إذ أنه مسموح للمراة المستحاضة مس المصحف والصلاة والصيام، وغيرها من العبادات كالمرأة المتطهرة، شرط الوضوء لوقت كل صلاة ووقف الدم إن أمكن.
بينما يسمح الدين أن لا تصوم أو تصلي أو تمس المصحف الشريف وقراءة القرآن الكريم للمرأة الحائض، وهذا مراعاة لحالتها الصحية ووالنفسية وعدم إرهاقها في هذه الفترة، على أن تعوض صيامها بعد انتهاء شهر رمضان.
حكم المرأة التي إزداد فترة حيضها عن 10 أيام
ذكرت دار الإفتاء المصرية في منشور سابق لها على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، مفرقة بين الاستحاضة والحيض قائلة: ' أقل مدة الحيض على المختار للفتوى من مذاهب الفقهاء: ثلاثة أيام بلياليهن، فإذا نقص نزول الدم عن هذه المدة فإنه يكون استحاضة، وتصلي المرأة فروضها في وقتها، لأن الاستحاضة يعد وقتها طهرًا للمرأة'.
بينما وضحت في منشورها اليوم عن حكم المرأة التي إزداد فترة حيضها عن 10 أيام؟، قائلة: 'إذا زاد نزول دم الحيض على عشرة أيامٍ ولم يكن للم{أة عادة ثابتة في أيام حيضها – كخمسة أيامٍ مثلًا أو غير ذلك بما لا يزيد على عشرة أيام_، فإن حيضتها حينئذِ تكون قدر العشرة الأيام، ومازاد على ذلك فهو استحاضة، فتترك المرأة الصلاة والصيام وقراءة القرآن وغير ذلك مما يحرم عليها بسبب الحيض في أيام حيضها، وما زاد على ه ذه الأيام فإنها تؤدي عبادتها بشكل عام، لكونها في حكم النقية من الدم.