نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن حكم حمل الحقائب للحجاج في الحج، وأكدت أنه لا مانع للحاج أن يحمل حقائب وأنها لا تعتبر من المخيط، وخلال السطور التالية تعرف على ما هو المخيط الذي يحرم على الحاج ارتدائه، وما هو يتناسب مع لبس الإحرام.
ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، منشور عن الحقيبة التي يحملها الحاج على ظهره، لتوضيح هل يجوز حملها أم لا يجوز، وهل تعتبر من المخيط المحرم على الحجاج الرجال؟.
حكم حمل الحقيبة للحجاج
أوضح الأزهر الشريف في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك أنه من الأمور المباحة للحاج الحقيبة التي يحملها الحاج على ظهره، والحزام الذي يشده على وسطه لحفظ ماله ومتاعه.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشوره مؤكدًا أنه لا حرج على الحاج في استخدامها، كما ذكر السبب أنها لا تعتبر من المخيط المحظور على المحرم، وخلال السطور التالية إليك المعنى والمقصود من المخيط المحظور على الحاج.
حكم حمل الحقائب للحجاج
ما هو المخيط "المحظور على الحاج"
يعتبر الإحرام من أركان الحج، ومن شروط الإحرام للرجال أنه لا يكون مخيطًا، وعرف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن المخيط هو الذي يُعَدُّ للبس في الأمور العادية من تفصيل على البدن مستعملًا في ترابط الخيط أو ما يقوم مقامه.
وبناء على هذا التعريف فإن ما يعد للارتداء من المخيط فهو حرام على الحاج، بينما ما صمم لغير ذلك من حمل الأمتعة وغيره من الأغراض الأخرى غير الارتداء وأن يفصل على محيط الجسم.
وهذا لما روى ابنُ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما أنَّ رَجُلًا قال: يا رسول اللهِ، ما يَلبَسُ المُحرِمُ مِن الثِّيابِ؟ فقال النبيُّ صلى اللهُ علَيه وآله وسلم: «لا يَلبَسُ المُحرِمُ القَمِيصَ ولا السَّراوِيلَ ولا البُرنُسَ ولا الخُفَّينِ، إلَّا أن لا يَجِدَ النَّعلَينِ فَليَلبَس ما هو أَسفَلُ مِن الكَعبَينِ» رواه البخاري ومسلم.
لما حرم المخيط على الحاج؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى إلكترونية لما حرم المخيط على الحاج؟، هو منع الرفاهية باللباس، وما يحمل من معنى الترفيه، كما ذكر ذلك في السادة الحنفية، بينما لا بأس من ارتداء الساعة والنظارة والرداء والإزار مما يلف على الجسم ولكن لا يقصل العضو.