قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الغيبة والنميمة يكفرها الإنسان بالاستغفار لمن ارتكب في حقه هذه الذنوب، ويدعو له بظهر الغيب "اللهم اغفر له، اللهم ارزقه، اللهم عافه"، مضيفا أنه يمكن التكفير عن الغيبة والنميمة في الدنيا بهذه الطريقة، أما السرقة، فلا بد من رد المسروق، إلا إذا تعذر بفقد أو موت أو تباعدت الأقطار، فحينها يخرج السارق ما في ذمته لله تعالى.
طرق الوقاية من النميمة والغيبة
وأشار مفتي الجمهورية السابق، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إلى أن النميمة والغيبة من الكبائر التي نهى الله ورسوله عنها، ولا يصح مجالسة يرتكب هذه الذنوب، إذ إنه يحرم على المسلم المحرمات، والنظر إلى المحرم.
وعن دعاء الغيبة والنميمة ذكر علي جمعة: "للهم اغفر له، اللهم عافه، اللهم ارزقه، اللهم سامحنى وهكذا"، مشيرا إلى أن من طرق التخلص من النميمة والغيبة هي الإكثار من ذكر الله عز وجل، والحفاظ على الصلوات الخمس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والابتعاد عن التنابز بالألقاب.