اعلان

هل تصح صلاة القنوت لمواجهة فيروس كورونا .. رأى الإفتاء

فياتمين سي يقي من الكورونا
فياتمين سي يقي من الكورونا

انتشر مؤخرا فيروس كورونا في عدد من دول العالم انطلاقا من الصين، ووصل الوباء إلى بعض الدول الإسلامية، مما دفع ببعض المسلمين للتساؤل حول مشروعية القنوت في الصلاة للدعاء من النجاة من فيروس كورونا، فهل يصح مثل هذا القنوت؟ وفي أى صلاة يصح مثل هذا القنوت؟ وما هى مشروعية استدامته ؟ حول هذه الأسئلة يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، أن العلماء اتفقوا على مشروعية الدعاء واللجوء إلى الله تعالى عند حلول الوباء، وتواترت الأحاديث بالاستعاذة من وطيس الأمراض وسيئ الأسقام؛ لما في ذلك من الخضوع والتذلل لله تعالى، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما.. قالت: فجئت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته، فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة» وهو الحديث الذي رواه البخاري.

وأشار فضيلته إلى أن المالكية يرون الاقتصار في القنوت على صلاة الفجر ومشروعيةَ استدامتِه؛ حيث عللوا استدامة القنوت في الفجر بأنه مشروع لمطلق الحاجة لدرء الشرور وجلب الخيور، لا لخصوص النوازل، وأن حاجة المسلمين للدعاء مستمرة، وهذا يتضمن مشروعية القنوت للنوازل عندهم بطريق الأوْلَى؛ لأن حاجة المسلمين إلى الدعاء في النوازل أشد، بل إنهم نصوا أيضًا على مشروعية الصلاة لدفع الوباء والطاعون، فرأوا في ذلك مزيد تضرع وشدة التجاء، وهذا متضمن لمشروعية الدعاء بدرء البلاء وصرف الوباء في القنوت من باب أولى؛ من جهة أن مشروعية الأشد تقتضي مشروعية الأخف:

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً