يبقرون بطون النساء الحوامل ويسحقون الرجال والنساء وحتى الأطفال تحت جنازير الدبابات، ويقطعون أذرع وسيقان الشباب بالكامل بمنشار كهرباء وهم يضحكون على الالام الهائلة التي يشعر بها الشاب أو الطفل الفلسطيني الذي يتحول في دقائق من إنسان إلى شكل من أشكال الزواحف يتلوى حتي يموت، ويسلخون الشباب الفلسطيني مثل الخراف ولكن بدون ذبح، هذه الجرائم التي دفعت وزير الخارجية الأمريكي، وهو يهودي وصهيوني كما وصف نفسه خلال حضوره لمجلس الحرب الإسرائيلي في بداية حرب غزة، للصراخ وإدانة هذه الجرائم التي سوف تلطخ سمعة الشعب اليهودي، الملطخة أصلا، طوال التاريخ.
الجيش اليهودي هو الجيش الأكثر حقارة في التاريخ
فقد هالني دعوة حاخام إسرائيلي إلى قتل نساء وأطفال غزة، معتبرا أن ذلك يأتي استجابة لتعاليم 'الشريعة اليهودية' المعروفة باسم (الهالاخا)، و الهلاخاه أو الهلكة (بالعبرية: הַהֲלָכָה «السير» أو «المذهب») باللفظ الشرقي لها وهالوخ باللفظة الأشكنازية أي الشريعة اليهودية وهي مجمع القوانين، التقاليد والإرشادات الدينية الموجب عليها لمن يتمسك بالديانة اليهودية. وتشمل 613 وصية، وتعاليم التلمود والتعاليم الحاخامية التي تعتبر شريعة اليهود وفقا لأدبياتهم الدينية
وجاءت الدعوة على لسان الحاخام إلياهو مالي في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويرأس الحاخام المعهد الديني التوراتي 'ييشيفاة شيرات موشيه' في مدينة يافا (وسط) التي يدرس بها طلاب يخدمون بالجيش الإسرائيلي في الكتيبة التي تقوم الآن بكل جرائم القتل والسلخ وسحق البشر تحت جنازير الدبابات في غزة.
ويقول 'مالي' في مقطع الفيديو: 'في حربنا المقدسة وفي حالتنا هذه في غزة، فإنه وفق ما تقوله الشريعة 'لا تُحيي كل نفس'، ومنطق هذا واضح جدا وهو: إذا لم تقتلهم فإنهم سيقتلونك'.
وزعم أن من وصفهم بـ'مخربي' حرب اليوم 'أطفال الحرب السابقة الذين أبقيناهم على قيد الحياة، والنساء في الواقع من يصنعن الإرهابيين'، على حد تعبيره. وتابع: 'هذا يعني أن هذه القاعدة 'لا تُحيي كل نفس' واضحة جدا في مفهومها، فإما أنت أو هم'. واستطرد الحاخام المتطرف: 'من يأتي لقتلك اقتله أولا'.
وأردف بالقول: 'الذي جاء لقتلك بهذا المفهوم لا يشمل فقط الشاب بعمر 16 أو 18 أو 20 أو 30 عاما والذي يوجه عليك السلاح الآن، وإنما أيضا جيل المستقبل (أطفال غزة)، وكذلك أولئك الذين ينجبون جيل المستقبل (نساء غزة) لأنه لا يوجد فرق حقا'. ووفق الشريعة اليهودية التلمودية يجب قتل الجميع في غزة، بما في ذلك الأطفال والمسنين'، هذا ما قاله ، خلال مؤتمر للمدرسة الدينية.
صفات الرب في سفر الخروج
ما هي صفات الرب التي يؤمن بها هؤلاء المجانين
فما هي صفات الرب التي يؤمن به هؤلاء المجانين من جنود كتيبة 'نيتسح يهودا' أسسها مجموعة من الحاخامات الحريديم، الذين يعملون مع قسم الأمن الاجتماعي في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي لاستيعاب الشباب الحريديم في أماكن العمل والذين لا يدرسون في المدارس الدينية. ويخدم تحت غطائها حالياً الآلاف من الجنود الحريديم في مواقع مختلفة، وتعمل هذه الكتيبة الإجرامية تحت قيادة اللواء كفير الذي يضم كتيبة نيتسح يهودا، وتضم 1000 جندي يقومون بما يعجز عنه الشيطان .
صفات رب الجيش اليهودي في سفر الخروج
يُعدّ سفر الخروج من أهم الكتب المقدسة في الديانة اليهودية والمسيحية، ويروي قصة خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى.
ويُشير أيضًا إلى بعض صفات النقص التي قد تبدو متناقضة مع صفاته الكاملة.
فيما يلي بعض الأمثلة على صفات النقص التي وردت في سفر الخروج عن الله:
1. الندم:
الإصحاح 32: 14: 'فندم الرب عن الشر الذي كان يفكر أن يفعله بشعبه.' يُظهر هذا المقطع أن الله ندم على قراره بإهلاك بني إسرائيل بسبب عبادة العجل الذهبي. يُشير هذا إلى أن الله ليس حازمًا بشكل مطلق، وأن قراراته قد تتغير بناءً على أفعال البشر.
2- أن الرب يمكن رؤيته من البشر في الحياة الدنيا
' ثم صعد موسى وهارون ... وسبعون من شيوخ اسرائيل ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق ... فرأوا الله وأكلوا وشربوا ' (الخروج 24/9-11).
3 . الرب يتعب ويحتاج للراحة
'..لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس' (الخروج 31 / 17)
4. حلول الرب على الأرض وأن الرب يحل في سحاب وضباب، فمن من مظاهر تجسيد الإله نزوله في الضباب كما ورد في سفر الخروج: (فَوَقَفَ الشَّعْبُ مِنْ بَعِيدٍ، وَأَمَّا مُوسَى فَاقْتَرَبَ إِلَى الضَّبَابِ حَيْثُ كَانَ الله) سفر الخروج 20-21 .. وفيه أن الرب يتنزل في السحاب، فيقول: (فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي السَّحَابِ، فَوَقَفَ عِنْدَهُ هُنَاكَ وَنَادَى بِاسْمِ الرَّبِّ ) سفر الخروج : 39-5 . ومنها أيضاً: (فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: هَا أَنَا آتِ إِلَيْكَ فِي ظَلَامِ السَّحَابِ لِكَيْ يَسْمَعَ الشَّعْبُ حِينَمَا أَتَكَلَّمُ مَعَكَ، فَيُؤْمِنُوا بِكَ أَيْضًا إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْبَرَ مُوسَى الرَّبِّ بِكَلامِ الشَّعْبِ.) سفر الخروج 19-9 وفيه: (فَصَعِدَ مُوسَى إِلَى الْجَبَلِ، فَغَطَّى السَّحَابُ الْجَبَلَ، وَحَلَّ مَجْدُ الرَّبِّ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ، وَغَطَّاهُ السَّحَابُ سِتَّةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ دُعِيَ مُوسَى مِنْ وَسَطِ السَّحَابِ. وَكَانَ مَنْظَرُ مَجْدِ الرَّبِّ كَنَارٍ آكِلَةٍ عَلَى رَأْسِ الْجَبَلِ أَمَامَ عُيُونِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَدَخَلَ مُوسَى فِي وَسَطِ السَّحَابِ وَصَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ ) سفر الخروج 24: 15-18، وأن الإله يحل نهاراً في عمود سحاب وليلاً في عمود نار، ورد في السفر: (وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ لِكَيْ يَمْشُوا نَهَارًا وَلَيْلاً) ، فالإلـه يسير في النهار في عمود سحاب ليهديهم الطريق سفر الخروج 13 : 21.