لو جاء إليك أبرز المتفائلين فى 2014 ليحدثك عن مستقبل مصر، فما كان سيذكر لك أن هذه الدولة ستقف على قدميها وستنشأ مدنا جديدة على مرمى الجمهورية، بل إن الأمر تطور لتبني الدولة عاصمة إدارية جديدة، لتنتقل مصر انتقالا جغرافيا ورقميا تمناه المصريون منذ زمن.
الحلم أصبح حقيقة، وصارت العاصمة الإدارية «أيقونة» من أيقونات التعمير في الجمهورية الجديدة، تتباهى بها الدولة أمام العالم، ويتباهى بها الشعب في وقت يشهد العالم فيه اضطرابات وجوائح وكوارث مناخية، مما يبرهن على أن الدولة المصرية والشعب المصري قادران دائما على إبهار العالم من جديد ليبدأ عصر الجمهورية الجديد فاتحا الأمل أمام شعب أعاد الوطن من أيدي جماعة إرهابية.
في هذا الملف، ترصد 'أهل مصر' آخر استعدادات الوزارات للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة بالبدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة اعتبارًا من شهر ديسمبر المقبل.
ووفقا لخطة الدولة الموضوعة في هذا الشأن، فإن الانتقال إلى العاصمة الإدارية لن يكون انتقالا جغرافيا فحسب، لكنه انتقال إلى خدمات أفضل من حيث الرقمنة والتيسير على المواطنين، فمن منا لم يتعرض إلى موقف عن إنهائه مستندات من مصلحة حكومية فيصطدم وقتها بالروتين، فيظل حائرا بين طوابق المصلحة المختلفة، فمرة يهبط للدور الأرضى عند «أستاذ حسين» لختم ورقة، فإذا بـ«أستاذ حسين» يرسله إلى «المادم عفاف» فى الدور الخامس حتى تصدمه بقولها «فوت علينا بكره يا سيد».
وأعلنت الوزارات حالة «الطوارئ» تمهيدا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، إذ تم الانتهاء من تقييم الموظفين بكل وزارة والنقل تدريجيا، واستمرار الدورات التدريبية فى التحول الرقمي للموظفين.
كما تم الربط الشبكى بين الهيئات لتسهيل استخراج الخدمات، وأرشفة معظم المستندات وتحويلها إلى إليكترونية قبل الانتقال، إذ أن الانتقال سيتم تدريجيا بدءا من ديسمبر وفقا لتوجيهات الرئيس.
34 مقرا للوزارات بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
ومن أبرز ملامح العاصمة الإدارية هو الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي من المقرر أن يضم كل وزارات الحكومة، ويضم مشروعات عملاقة تمثل نقلة نوعية لمختلف جوانب الحياة ويقع علn مساحة 550 فدانh يتميز بموقعه المتميز والفريد.
ويقع الحي الحكومي، بالجانب الشرقي للعاصمة الإدارية بجوار حي المال والأعمال وتبلغ تكلفة إنشاؤه 50 مليار جنيه تم تدبيرها من بيع الأراضي ويضم 39 مبني منها مبني خاص بمجلسي الشيوخ والنواب ويضم مقر رئاسة الوزراء و34 مقراً للوزارات.
إنشاء أفرع لجامعات دولية.. «التعليم العالي» تتأهب للانتقال إلى العاصمة الإدارية
وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استعدادها للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتستعرض لكم «أهل مصر» خلال السطور التالية استعدادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بالبدء في الانتقال الفعلي إلى «الحي الحكومي» بالعاصمة الإدارية الجديدة.
إنشاء أفرع للجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة
وقال الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن هناك 27 جامعة حكومية، و 26 جامعة خاصة، و4 جامعات أهلية، و4 أفرع جامعات دولية، و190 معهدًا، بالإضافة إلى 3 جامعات تكنولوجية، فضلاً عن مدينة زويل، جامعة النيل، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، موضحًا أنه جار إنشاء المزيد من أفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن تشجيع الجامعات الحكومية لإنشاء جامعات أهلية للاستفادة من خبراتها ومواردها البشرية.
وأوضح لطيف، الدور الحيوى للمجلس الأعلى للجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر، لافتًا إلى مشاركة المجلس فى المشروع القومى لمحو الأمية من خلال طلاب الجامعات، وتشجيع البرامج والمشروعات بالجامعات للمساهمة فى إعادة بناء وتحسين القرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، وكذلك تنظيم قوافل طبية لمختلف المحافظات، وتشجيع تمكين المرأة في المناصب القيادية بالجامعات.
وأوضح تقرير مقدم للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركة وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، فى فعالية 'التعليم في مصر من الحضانة لسوق العمل' بمعرض إكسبو دبى 2020، وفى هذا الإطار، قدم عدد من قيادات التعليم العالى والبحث العلمى عروضًا تقديمية فى الجلسة الثانية، والتي تناولت تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمي في ضوء تطبيق المعايير العالمية.
إنشاء جامعة برتغالية في العاصمة الادارية
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وفدا من جامعة نوفا لشبونة البرتغالية برئاسة د. جواو ساجوا رئيس الجامعة، وبحضور السفيرة مانويلا فرانكو سفيرة البرتغال بالقاهرة؛ لبحث تطورات إنشاء فرع لجامعة نوفا لشبونة بمصر، وذلك بمقر مبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على دعم علاقات التعاون والشراكة مع البرتغال، وخاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى زيارته للبرتغال شهر يونيو الماضى للمشاركة في فعاليات منتدى الفضاء الأوروبي الإفريقي رفيع المستوى لرصد الأرض، والتى زار خلالها جامعة نوفا لشبونة، مشيدًا بإمكانيات الجامعة والمنشآت والقاعات الدراسية وما تحتويه من معدات وأجهزة تساهم في تقديم خدمة تعليمية متطورة.
وأشار عبدالغفار إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مصر والبرتغال؛ بهدف دراسة إنشاء أفرع للجامعات البرتغالية في مصر، بالإضافة إلى تحقيق تعاون ثنائي في مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك، وكذلك تبادل الاعتراف بالشهادات والدرجات العلمية.
وأوضح عبدالغفار، أن اللقاء ركز على مناقشة تطورات إنشاء فرع لجامعة نوفا البرتغالية بمصر كأول فرع لجامعة برتغالية خارج البرتغال بالعاصمة الإدارية الجديدة، مضيفا أن هناك خمسة أفرع لجامعات دولية قائمة بالفعل وجارى زيادتها في المستقبل، مؤكدًا مراعاة أن تكون البرامج التي سيتم تدريسها بفرع الجامعة بالقاهرة تتماشى مع سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الإقليمى أو الدولي، مع الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من جامعة نوفا بالبرتغال للتدريس بفرع الجامعة بمصر.
مقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء الماضي، زيارة تفقدية لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستهل جولته بمتابعة انتظام سير الأعمال الإنشائية والتجهيزات النهائية لمبنى الوزارة الجديد، كما اطلع على تجهيزات مكاتب الموظفين وتابع أعمال فرش المكاتب والتشطيبات النهائية، تمهيدا لاستقبال الموظفين وبدء العمل في المبنى، كما استمع الوزير لعرض تفصيلي قدمه الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول خطة تسكين الموظفين في مكاتبهم الجديدة، موضحا أن المبنى يستوعب نحو 1450 موظفا.
ووجه وزير التعليم العالي بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للانتهاء من كافة التجهيزات، مشيدا بالمجهود المبذول من قبل القائمين على المشروع، مشيرا إلى أن العمل يسير على قدم وساق، ووجه عبدالغفار بضرورة تنظيم زيارات ميدانية للموظفين للمبنى قبل موعد الانتقال الرسمي المحدد لهم، للوقوف على الصعوبات التي قد تواجههم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
ربط شبكي ونقل 50% فقط.. استعدادات «التضامن» للانتقال إلى العاصمة الإدارية
كما أنهت وزارة التضامن الاجتماعي، الاستعدادات للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وأبرز النقاط التي ركزت عليها الوزارة لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء جاءت كالتالى:
نقل 50% من العاملين
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم نقل 50% فقط من العاملين بالوزارة إلى العاصمة الإدارية، وذلك لأن جزء كبير من خدمات الوزارة مقدمة للأسر الأولى بالرعاية منهم المسنين وذوي الإعاقة، وأنهم لن يحملوا الأسر فوق طاقتهم بالذهاب سواء للعاصمة الإدارية أو إلى أماكن بعيدة، مؤكدة وجود محطة لاستقبال المواطنين في المقر الحالي للوزارة.
رقمنة الخدمات
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، في تصريحات صحفية، على هامش توقيع بروتوكول مع عدد من الجمعيات الأهلية، أنه في إطار اتجاه الوزارة لرقمنة خدماتها والاستعداد للانتقال للعاصمة الإدارية، تعمل الوزارة على استمرار إتاحة خدماتها للمواطنين، وتدريب العاملين على خدمة العملاء وغيرها من الموضوعات الأخرى، بالإضافة إلى تشكيل وإنشاء قواعد بيانات عن كل المستفيدين لبرامج الوزارة.
الربط الشبكي
وأكدت أن الوزارة تعمل على الربط الشبكي بين الجهات المختلفة سواء المجتمع المدني وغيره، بالإضافة إلى الاستثمار في موارد الوزارة وأصولها، وأن العدالة تتحقق بتمكين الفقراء، قائلة: «ننظر إلى التنمية منظور متكامل والدعم النقدي، ونعمل على التمكين الاقتصادي، وهو جزء هام، وهناك إدارة جديدة في الوزارة، تسمى الاستثمار والتنمية»، لافتة أن من سيتم نقله إلى العاصمة الإدارية هي إدارة إستراتيجية مرقمنة، خاصة مع التطور الذي تشهده الدولة في المجال الإداري، كما سيكون لدى الوزارة تواصل إلكتروني لتقديم مزيد من الخدمات واللقاءات.
«الأوقاف» تضع اللمسات النهائية للانتقال إلى العاصمة الإدارية
ووضعت وزارة الأوقاف اللمسات النهائية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنتقال التجريبي بدءا من ديسمبر المقبل، إذ أن هذا الملف يشغل حيزا من تفكير وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى الوقت الحالى، وذلك تنفيذ لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد.
ووضعت الأوقاف، خطة للانتقال، خاصة أن وزارة الأوقاف لها أكثر من مبنى تابع لها غير الديوان العام الذى يقع في باب اللوق بوسط القاهرة، فهى تمتلك أيضا مقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجاردن سيتى، ومبنى هيئة الأوقاف بالدقي، لذلك من المقترح أن تدمج هذه المبانى في مبنى واحد هناك في العاصمة الإدارية، على أن يكون لكل مبنى أدواره المحددة ومكاتبه الخاصة.
وقالت مصادر بوزارة الأوقاف، إن الوزارة انتهت بالفعل من تقييم شامل للموظفين العاملين بالديوان العام تمهيد لنقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت المصادر لـ«أهل مصر»، أنه سيتم نقل الموظفين على دفعات والأولوية ستكون لما اجتازوا عدة دورات تدريبية الفترة الماضية.
وتابعت المصادر، أنه سيكون هناك دفعات أخرى تالية لذلك، بشرط إجادة استخدام الحاسب الآلى، لذلك تنظم الآن الوزارة عددا من الدورات التدريبية.
وعن طبيعة الانتقال إلى العاصمة الإدارية للموظفين، لم تحدد المصادر طريقة لذلك، إذ قالت إن هذا الأمر سيكون بالتنسيق مع مجلس الوزراء وأن ما يسرى على الوزارات الأخرى سيسرى على وزارة الأوقاف.
وأشادت المصادر بهذا الإجراء، قائلة إن ذلك يعتبر بمثابة نقلة نوعية للدولاب الحكومى ككل وفى القلب منه وزارة الأوقاف لما تمثله من أهمية كبرى فى الوطن.
وأكدت، أن الانتقال ليس على المستوى الوظيفى فقط ولكنه على المستوى التكنولوجي أيضا، لذلك استخدمت الأوقاف أكاديميتها الدولية الفترة الماضية لتدريب الموظفين على أحدث وسائل العصر.
دورات تدريبية للموظفين تمهيدا للانتقال إلى العاصمة الإدارية
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الأوقاف، فتح باب التقدم للإداريين المتميزين الراغبين في النقل إلى العاصمة الإدارية، ممن يجيدون التعامل مع برامج الحاسب الآلي، مع تميزه في مجال اختصاصه.
وأشارت وزارة الأوقاف، إلى أنه سيتم إعطاء الأولوية للحاصلين على رخصة الحاسب الآلي، وإعداد برامج عاجلة بمركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف لغير الحاصلين على رخصة الحاسب الآلي ممن يجتازون الاختبارات الأولية للقبول، مع تخصيص حوافز جيدة لكل من يجتاز هذه الاختبارات.
ودعت الوزارة، الراغبين في الانتقال للعاصمة الإدارية، أو الالتحاق ببرامج إعداد الإداريين المتميزين، والحاصلين على رخصة الحاسب الآلي، وعلى شهادات أعلى من البكالوريوس أو الليسانس أو شهادات أخرى إلى جانب المؤهل العالي، تسجيل بياناتهم على موقع الوزارة.
ولفتت إلى أنه في إطار سعيها للارتقاء بمستوى العاملين بالأوقاف مهنيًّا ومهاريًّا ومعيشيًّا تدرس عدة حوافز للإداريين المتميزين في عملهم على مستوى الجمهورية.
الوزير يتفقد مبنى الأوقاف بالعاصمة الإدارية
كما تفقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في وقت سابق، المبنى الجديد لوزارة الأوقاف المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على عملية تجهيز المبنى بمراحله المختلفة ، استعدادًا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقام وزير الأوقاف بجولة تفقدية رافقه فيها وليد محمد المدير التنفيذي لمشروع نقل الوزارات للعاصمة الإدارية بوزارة التخطيط، والمهندس سمير الشال الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، وراندا صلاح محمود دسوقي رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي.
واستمع وزير الأوقاف خلال الجولة إلى شرح تفصيلي للهيكل التفصيلي لمبنى الوزارة بجميع أدواره، وقد وضعت وزارة النقل خطة لنقل الموظفين أمام مبنى الوزارة مباشرة بالتوافق مع مواعيد العمل، وتغطية جميع أوقات اليوم للتيسير على جميع الموظفين ، مضيفًا أن الخطة تشمل جميع المصالح الحكومية أيضًا.
وخلال الجولة، أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بدقة التجهيزات وجودتها ، والتنظيم الدقيق للمبنى بما يسهل الإجراءات وتقديم الخدمات بسهولة ويسر ، كما وجه بمراعاة طبيعة عمل الإدارات بالوزارة أثناء تنظيم التوزيع الإداري للعاملين بالمكاتب لتيسير قيامهم بمهامهم على أكمل وجه ، موجهًا إلى سرعة الانتهاء من كل ما يلزم للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ولاسيما عمليات الأرشفة والتحول الرقمي الكامل.
وأكد وزير الأوقاف أن النقل للعاصمة الإدارية الجديدة هو أحد عناوين ومعالم الجمهورية الجديدة ، وأن هذا النقل ليس مجرد نقل مكاني فقط ، بل هو نقلة نوعية في الحياة المصرية بصفة عامة ، والإدارة الرقمية العصرية الحديثة بصفة خاصة ، وبكل اطمئنان نستطيع القول إن العاصمة الإدارية الجديدة وجه مشرف للجمهورية الجديدة.
تفاصيل استعدادات وزارة الزراعة للانتقال إلى العاصمة الإدارية
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح والأراضي، أنهم على أتم الاستعداد للانتقال إلى العاصمة الإدارية، موضحًا البدء من خلال مشروع الأرشفة الإلكترونية من أجل التحول إلى مجتمع رقمي.
وأضاف القرش لـ 'أهل مصر'، أن تم تأهيل وتدريب 2500 موظف بالوزارة، فضلا عن تدريب العاملين بالجمعيات الزراعية لسهولة التواصل وتقديم الخدمات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح والأراضي، إلى الاستعداد لعملية الانتقال النوعي من خلال التنسيق المستمر مع وزاتي الاتصالات والتخطيط والجهات المعنية بالدولة للانتقال إلى العاصمة الإدارية.
التعليم: الانتقال إلى العاصمة الإدارية سيتم على 3 مراحل
وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن الوزارة تجرى استعداداتها من العام الماضي للانتقال إلى العاصمة الإدارية، وذلك عن طريق تقييم الموظفين لاختيار عدد الموظفين المرشحين للانتقال إلى المقر الجديد للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف المصدر، أن نقل الوزارات الحكومية يتم عن طريق ثلاث مراحل، مشيرا إلى أن كورونا هى السبب وراء تأخير نقل مقرات الوزارات الجديدة إلى العاصمة الإدارية.
«الإسكان»: مشروعات العاصمة الإدارية انتهت ونقل 50 ألف موظف قريبا
أكد المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، بدء العد التنازلي لانتقال الموظفين إلى الحي الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة ديسمبر المقبل.
وأضاف عباس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أنه سيتم انتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية على مراحل، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بأن يتم انتقال جميع الموظفين خلال ستة أشهر.
وشدد نائب وزير الإسكان على توافر جميع الخدمات والانتهاء من إنشاء المباني بالعاصمة الإدارية.
ولفت إلى أن سيتم انتقال حوالي 50 ألف موظف إلى العاصمة الإدارية، 10% منهم ينتقلون خلال المرحلة الأولى ديسمبر المقبل بحوالي 200 إلى 300 موظف من كل وزارة.
وفيما يتعلق بمشروع النهر الأخضر، قال نائب وزير الإسكان إنه يمر بالعاصمة الإدارية بشكل كامل بطول 35 كيلومتر، مضيفا أنه يمتد من الطريق الإقليمي إلى الأوسطي بمساحة 1000 فدان.
وتابع أنه اعتبارا من يناير سيتم افتتاح النهر الأخضر بشكل تجريبي أمام المواطنين، مردفا أنه يمكن الدخول والخروج من النهر الأخضر عبر 36 بوابة.
وأشار عباس، إلى أن سيتم الانتهاء من ثلاث ميادين بالعاصمة الإدارية ديسمبر المقبل، قبل الانتهاء من جميع الميادين مارس القادم.
الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة
وكان قد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بالبدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة اعتبارًا من شهر ديسمبر المقبل.
وفي وقت سابق، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد شيحة، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس عبدالمطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية، والمقدم السيد علام، بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال رئيس الوزراء إن الاجتماع يأتى لمتابعة توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن تبدأ الوزارات في الانتقال التدريجي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، نهاية شهر ديسمبر المقبل، بحيث يتم التشغيل التجريبي للمباني الحكومية، واختبار الأنظمة الإلكترونية المختلفة لمدة 6 أشهر، مؤكدًا أنه تتم متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المختلفة بالعاصمة الإدارية بصفة دورية.