آداب وسنن يختص بها شهر رمضان المبارك دون غيره من الشهور

يسأل كثير من المسلمين عن آداب الصيام في شهر رمضان المبارك ، وهل هناك آداب يختص بها شهر رمضان المبارك دون غيره من الشهور على مدار العام ؟ وما هى الآداب التي يختص بها الشهر المبارك ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه من أداب الصيام التي يجب التشديد عليها في نهار شهر رمضان المبارك كف اللسان عن المحرمات: كالغيبة والنميمة وقول الزور، وذلك مصداقا لقول الله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)البقرة-183.وقول النبى صلى الله عليه وسلم:(من لم يدع قول الزور والعمل به؛ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) وهو الحديث الذي رواه البخاري

الإحسان إلى الصائمين من آداب الصيام في رمضان

أشارت دار الإفتاء أيضا إلى أنه من آداب الصيام الإحسان إلى الصائمين وتقديم الفطور لهم:، وذلك مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم:(من فطَّر صائماً فله مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) وهو الحديث رواه الترمذي وأحمد. ومن آداب يختص بها شهر رمضان أيضا كثرة الصدقة والجود في شهر الإحسان: فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان. عن ابن عباس قال: 'كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان .

سنن يختص بها شهر رمضان دون غيره من شهور السنة

أما عن سنن شهر رمضان المبارك التي يختص بها شهر رمضان مبارك سنة السحور، حيث يسن للصائم أن يتسحر؛ وذلك مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' تسحَّروا، فإن في السحور بركة ' (رواه البخاري ومسلم). وعن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' فصْلُ (أي الفرق) ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور ' (رواه مسلم. )، ويتحقق السحور ولو بجرعة ماء، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' السحور أكله بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ' (رواه أحمد وحسنه الألباني). ولو جعل في السحور تمراً فهو أفضل، لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'نِعْمَ سحور المؤمن التمر' (رواه أبو داود وصححه الألباني).