في مسيرة التعليم المصري، يبرز دائمًا قادة حملوا على عاتقهم مهمة بناء العقول وتطوير الفكر، ومن بينهم تبرز بقوة الدكتور منى مصطفى يحيى، مستشار وزير التربية والتعليم، التي استطاعت أن تمثل نموذجًا راقيًا للإدارة الواعية والرؤية المستقبلية.
خبرة واسعة ورؤية إصلاحية
لم تأتِ مكانة الدكتور منى مصطفى من فراغ، فهي تمتلك خبرة ممتدة في الحقل التعليمي والإداري، جعلتها قادرة على قراءة المشهد التعليمي بوعي، والتعامل مع التحديات بأسلوب علمي وعملي. عملت على ربط السياسات التعليمية بواقع المدارس والطلاب والمعلمين، إيمانًا منها بأن الإصلاح لا ينجح إلا إذا كان نابعًا من الميدان.
دعم مستمر للمعلم والطالب
منى مصطفى يحيى
تميزت الدكتور منى مصطفى بدفاعها الدائم عن حقوق المعلمين، باعتبارهم حجر الأساس في المنظومة التعليمية، وسعت في الوقت ذاته إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، مؤكدة أن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى لأي إصلاح تربوي.
قيادة ملهمة بروح الأم والمعلمة
ما يميزها ليس فقط علمها وخبرتها، بل شخصيتها الإنسانية التي تجمع بين الحزم والحنان، بين الصرامة الإدارية وروح الأم التي تحتضن أبناءها. لذلك تحظى باحترام واسع داخل أروقة الوزارة وخارجها، سواء من المعلمين أو أولياء الأمور أو طلابها السابقين الذين لا يزالون يذكرون فضلها.
إسهامات لا تنسى
قدمت الدكتور منى مصطفى العديد من المبادرات التي تستهدف رفع كفاءة العملية التعليمية، من تطوير المناهج، وتبني أساليب التعلم الحديثة، إلى دعم الأنشطة التربوية التي تعزز شخصية الطالب وتبني وعيه الوطني.
كلمة حق
إن الحديث عن الدكتور منى مصطفى يحيى هو حديث عن قائدة تؤمن بأن التعليم رسالة وليست مجرد وظيفة، وأن خدمة الوطن تبدأ من بناء جيل واعٍ، قادر على مواجهة تحديات العصر. هي واحدة من الرموز التي نفتخر بها في مصر، ونموذج ملهم لكل من يعمل في الحقل التربوي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
